وظيفة المسلم في دار الدنيا هي العمل الصالح Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

منتدى عالم الانترنت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى عالم الانترنت


    وظيفة المسلم في دار الدنيا هي العمل الصالح

    avatar
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 2394
    نقاط : 7024
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 09/11/2012
    الموقع : https://koolsheaa.arabepro.com

    وظيفة المسلم في دار الدنيا هي العمل الصالح Empty وظيفة المسلم في دار الدنيا هي العمل الصالح

    مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء نوفمبر 27, 2012 11:27 am

    وظيفة المسلم في دار الدنيا هي العمل الصالح
    يجب أن تعلم علم اليقين أنك في الحياة الدنيا من أجل مهمة واحدة بعد الإيمان بالله، أن تؤدِّي ثمن الآخرة، إنه العمل الصالح، والآية:
    ﴿ حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ ﴾
    ( سورة المؤمنون الآية: 99 ـ 100)
    قيل له:
    ﴿كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ﴾
    ( سورة المؤمنون الآية: 100)
    أيها الأخوة هذا اعتقادي، في الأرض ستة مليارات إنسان، مسلمون، وأهل كتاب، وبوذيون، وسيخ، وملحدون، وعباد النار، وعباد الأصنام، وعباد الشمس، وعباد الفرج، فيها أديان لا تعد ولا تحصى، كل هؤلاء حينما يأتيهم ملك الموت يعرفون الحقائق التي جاء بها النبي صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حتى أني قرأت ترجمة لكتاب من أغرب الكتب، عنوانه (الحياة بعد الموت)، مؤلِّف الكتاب شخص أصيب بحادث سير، فيبدو أنه توقف قلبه لفترة طويلة، ثم عاد إلى الحياة، فسألوه: ماذا شعرتَ ؟ فهذا المؤلف جعل همه البحث عن مثيل لهذه القصص فجمعها مِن أكثر من مكان في العالم، سافر إلى قارات عديدة، وجمع حالات الموت المؤقت، الشيء الغريب والعجيب أن أكثر هؤلاء الذين ماتوا موتاً مؤقتاً أدلوا بوصف موحد لكل أحوالهم، أحد هذه الأوصاف أنهم يبتعدون عن جسدهم مسافة أربعة أمتار، فإنسان مات بحادث موت مؤقت رأى نفسه على ارتفاع أربعة أمتار، جاءت سيارة الإسعاف، وجاءت الشرطة، فكان يراهم جميعاً.
    أول شيء مشترك أن النفس هي ذات الإنسان تبتعد عن الجسم، والجسم شيء ملقى أمامك، وأن الإنسانَ يتذكر كل أعماله السيئة التي فعَلَها هذا الشيء الثاني، الشيء الثالث يرى أن العملة الوحيدة الرائجة في هذا اليوم، "اليوم الآخر" هي العمل الصالح، هذا الذي يشعر به كل إنسان يدركه الموت ".

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 7:09 am