خطورة الغبار على صحتنا وإجراءات الوقاية - خطورة الغبار على الصحه
صفحة 1 من اصل 1
خطورة الغبار على صحتنا وإجراءات الوقاية - خطورة الغبار على الصحه
خطورة الغبار على صحتنا وإجراءات الوقاية - خطورة الغبار على الصحه
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
السؤال هُنا ما هو الغبار؟
الغبار هو: جزيئات دقيقة من المواد العضوية وغير العضوية العالقة في الجو، وهو يحتوي على مواد عديدة كالألياف الحيوانية والنباتية، اللقاحات، ثاني أكسيد السيليكا Silica، البكتيريا، الطفيليات، والأتربة الناعمة الغنية بالمواد العضوية.
وقد يحتوي أيضًا على مواد احتراق، رماد، نسيج صناعي، صوف، قطن، حرير، ورق، مخلفات الأظافر، جزيئات زجاج، صمغ، جرافيت، شعر وقشور من الإنسان والحيوان، بلورات سكر وملح، تربة، بذور جرثومية، فطريات، وغيرها الكثير .
وكيف يولـّد الغبار الحساسية ؟
تعتبر بعض مكونات البيئة مثل حبوب اللقاح والأتربة الناعمة و ( عتة الغبار ) أشياء طبيعية للشخص العادي، بينما يعتبرها الجهاز المناعي في مريض الحساسية أشياء غريبة عنه، فلا يلبث أن ينتج أجساما مناعية « دفاعية » مضادة Amti Bodies أغلبها من النوع «IGE» ويتفاعل الجسم المناعي مع الانتيجينات الطبيعية الموجودة في البيئة وهي تعتبر مهيّجات أو مسببات للحساسية .وينتج عن هذا التفاعل أعراض الحساسية مثل الربو إذا كان تفاعل الحساسية في الجهاز التنفسي وحكة والتهاب الجلد والأكزيما إذا كان التفاعل في الجلد ، واحمرار وحكة العين وإفراز الدموع إذا كان مكان التفاعل هو العين .
والأطفال هم أكثر المتضررين من الحساسية الاستنشاقية التي تلعب الوراثة دوراً في الاستعداد للإصابة بها .
خذ مثلاً هذه الأمور للمعلومية عن أنواعها وكيف نأخذ حذرنا منها .
* حساسية العين بسبب الأتربة الناعمة :فعند التعرض للأتربة الناعمة يصاب البعض من الناس بحساسية العين « AllercicConjectivitis » وأيام الغبار الشديد يتردد على المراكز الصحية كثير من المراجعين الذين يشكون من حساسية العين .
وحساسية العين هي أكثر أمراض العيون انتشاراً وتصيب عادة ملتحمة العين والجفون .
تتفاوت الأعراض في شدتها فقد تكون خفيفة ويصاحبها احمرار العين ودموع، والشعور بحكة وألم في العين وهي لا تمثل خطراً على قوة الإبصار.
ونادراً ما تحدث حساسية في قرنية العين وهي حساسية لها مضاعفات على سلامة البصر.
وعلاج الحساسية التي تصيب العين بفعل الأتربة الناعمة بالطبع إذا أمكن تجنب رياح الغبار والأتربة الناعمة التي تعتبر المهيّج للحساسية وإن كان ذلك مفيداً رغم صعوبته .
تعالج حساسية العين بالقطرات المضادة للحساسية وأحيانا تحتوي القطرات على الكورتيزون .
وقد تستخدم الأقراص المضادة للحساسية لتخفيف الشعور بالحكة وأحيانا المسكنات عند الشعور بالألم.
ويجب على المرضى الذين يعانون من أمراض في العيون أو أجريت لهم عمليات في العين حديثة عدم التعرض للغبار على الإطلاق .
* الغبار والشعور بالحكة في الجلد :تعرض الأكتاف المكشوفة من الجسم للأتربة الناعمة « الطوز » يسبب التهاب وحساسية الجلد والشعور بالحكة التي قد تكون شديدة في بعض الأحيان، خاصة أصحاب البشرة الرائقة البيضاء .
ويظهر في الجلد أحياناً طفح جلدي واحمرار وتورم ، كذلك قد تزيد رياح الغبار التي تحمل الاتربة الناعمة من آلام الأكزيما في المناطق المكشوفة من الجسم .
* حساسية الأنف من التعرض للغبار :استنشاق الأتربة الناعمة قد يسبب للبعض حساسية في الأنف التي تسبب التهاب الأغشية المخاطية للأنف التحسسية المعروفة بـ « Allergic rhinitis » .
ويعاني المريض العطس وانسداد الأنف الذي قد يسبب ضيقاً في التنفس، خصوصاً مع بذل مجهود جسماني، كما تكون هناك رغبة شديدة لحك الأنف ويمتد الحك إلى سقف الحلق والعينين والأذنين .
عندما تحمل الأتربة الناعمة حبوب اللقاح معها ويتعرض الإنسان للرياح المحمّلة بالأتربة الناعمة وحبوب اللقاح يحدث رشح شديد بالأنف « سيلان الأنف » وقد يحدث نزيف بالأنف وتظهر هالات داكنة أسفل العين ويتورم الجفنان .
محتوى مخفي
** طرق الوقاية :
1- يجب استخدام الأقنعة الواقية .
2- إحكام إغلاق النوافذ للمنازل وتنظيف المنازل بشكل جيد من آثار الغبار بعد العواصف الرملية وخاصةغرف النوم والأغطية والفرش .
3- إغلاق نوافذ السيارة جيداً وتشغيل المكيف أثناء القيادة .
4- يجب على المرضى الذين يعانون من أمراض في العيون أو أجريت لهم عمليات في العين حديثة عدم التعرض للغبار على الإطلاق.
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
السؤال هُنا ما هو الغبار؟
الغبار هو: جزيئات دقيقة من المواد العضوية وغير العضوية العالقة في الجو، وهو يحتوي على مواد عديدة كالألياف الحيوانية والنباتية، اللقاحات، ثاني أكسيد السيليكا Silica، البكتيريا، الطفيليات، والأتربة الناعمة الغنية بالمواد العضوية.
وقد يحتوي أيضًا على مواد احتراق، رماد، نسيج صناعي، صوف، قطن، حرير، ورق، مخلفات الأظافر، جزيئات زجاج، صمغ، جرافيت، شعر وقشور من الإنسان والحيوان، بلورات سكر وملح، تربة، بذور جرثومية، فطريات، وغيرها الكثير .
وكيف يولـّد الغبار الحساسية ؟
تعتبر بعض مكونات البيئة مثل حبوب اللقاح والأتربة الناعمة و ( عتة الغبار ) أشياء طبيعية للشخص العادي، بينما يعتبرها الجهاز المناعي في مريض الحساسية أشياء غريبة عنه، فلا يلبث أن ينتج أجساما مناعية « دفاعية » مضادة Amti Bodies أغلبها من النوع «IGE» ويتفاعل الجسم المناعي مع الانتيجينات الطبيعية الموجودة في البيئة وهي تعتبر مهيّجات أو مسببات للحساسية .وينتج عن هذا التفاعل أعراض الحساسية مثل الربو إذا كان تفاعل الحساسية في الجهاز التنفسي وحكة والتهاب الجلد والأكزيما إذا كان التفاعل في الجلد ، واحمرار وحكة العين وإفراز الدموع إذا كان مكان التفاعل هو العين .
والأطفال هم أكثر المتضررين من الحساسية الاستنشاقية التي تلعب الوراثة دوراً في الاستعداد للإصابة بها .
خذ مثلاً هذه الأمور للمعلومية عن أنواعها وكيف نأخذ حذرنا منها .
* حساسية العين بسبب الأتربة الناعمة :فعند التعرض للأتربة الناعمة يصاب البعض من الناس بحساسية العين « AllercicConjectivitis » وأيام الغبار الشديد يتردد على المراكز الصحية كثير من المراجعين الذين يشكون من حساسية العين .
وحساسية العين هي أكثر أمراض العيون انتشاراً وتصيب عادة ملتحمة العين والجفون .
تتفاوت الأعراض في شدتها فقد تكون خفيفة ويصاحبها احمرار العين ودموع، والشعور بحكة وألم في العين وهي لا تمثل خطراً على قوة الإبصار.
ونادراً ما تحدث حساسية في قرنية العين وهي حساسية لها مضاعفات على سلامة البصر.
وعلاج الحساسية التي تصيب العين بفعل الأتربة الناعمة بالطبع إذا أمكن تجنب رياح الغبار والأتربة الناعمة التي تعتبر المهيّج للحساسية وإن كان ذلك مفيداً رغم صعوبته .
تعالج حساسية العين بالقطرات المضادة للحساسية وأحيانا تحتوي القطرات على الكورتيزون .
وقد تستخدم الأقراص المضادة للحساسية لتخفيف الشعور بالحكة وأحيانا المسكنات عند الشعور بالألم.
ويجب على المرضى الذين يعانون من أمراض في العيون أو أجريت لهم عمليات في العين حديثة عدم التعرض للغبار على الإطلاق .
* الغبار والشعور بالحكة في الجلد :تعرض الأكتاف المكشوفة من الجسم للأتربة الناعمة « الطوز » يسبب التهاب وحساسية الجلد والشعور بالحكة التي قد تكون شديدة في بعض الأحيان، خاصة أصحاب البشرة الرائقة البيضاء .
ويظهر في الجلد أحياناً طفح جلدي واحمرار وتورم ، كذلك قد تزيد رياح الغبار التي تحمل الاتربة الناعمة من آلام الأكزيما في المناطق المكشوفة من الجسم .
* حساسية الأنف من التعرض للغبار :استنشاق الأتربة الناعمة قد يسبب للبعض حساسية في الأنف التي تسبب التهاب الأغشية المخاطية للأنف التحسسية المعروفة بـ « Allergic rhinitis » .
ويعاني المريض العطس وانسداد الأنف الذي قد يسبب ضيقاً في التنفس، خصوصاً مع بذل مجهود جسماني، كما تكون هناك رغبة شديدة لحك الأنف ويمتد الحك إلى سقف الحلق والعينين والأذنين .
عندما تحمل الأتربة الناعمة حبوب اللقاح معها ويتعرض الإنسان للرياح المحمّلة بالأتربة الناعمة وحبوب اللقاح يحدث رشح شديد بالأنف « سيلان الأنف » وقد يحدث نزيف بالأنف وتظهر هالات داكنة أسفل العين ويتورم الجفنان .
محتوى مخفي
** طرق الوقاية :
1- يجب استخدام الأقنعة الواقية .
2- إحكام إغلاق النوافذ للمنازل وتنظيف المنازل بشكل جيد من آثار الغبار بعد العواصف الرملية وخاصةغرف النوم والأغطية والفرش .
3- إغلاق نوافذ السيارة جيداً وتشغيل المكيف أثناء القيادة .
4- يجب على المرضى الذين يعانون من أمراض في العيون أو أجريت لهم عمليات في العين حديثة عدم التعرض للغبار على الإطلاق.
مواضيع مماثلة
» فاكهتين من كنوز الصحه
» فوائد الغبار...>> سبحآن الله
» كيفية الوقاية من أمراض القلب
» خطورة الكلام اثناء المشي
» خطورة كتم العطسه
» فوائد الغبار...>> سبحآن الله
» كيفية الوقاية من أمراض القلب
» خطورة الكلام اثناء المشي
» خطورة كتم العطسه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى