الأشعة تحت الحمراء تعالج الصمم والعمى وأكثر! Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

منتدى عالم الانترنت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى عالم الانترنت


    الأشعة تحت الحمراء تعالج الصمم والعمى وأكثر!

    avatar
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 2394
    نقاط : 7024
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 09/11/2012
    الموقع : https://koolsheaa.arabepro.com

    الأشعة تحت الحمراء تعالج الصمم والعمى وأكثر! Empty الأشعة تحت الحمراء تعالج الصمم والعمى وأكثر!

    مُساهمة من طرف Admin الإثنين ديسمبر 17, 2012 6:47 am

    الأشعة تحت الحمراء تعالج الصمم والعمى... وأكثر!

    جريدة الجريدة :الكويت

    وفقاً للعلماء، يمكن استعمال المؤشّرات البصرية بدل المؤشّرات الكهربائية لتحفيز خلايا الجسم. في إحدى الدراسات الجديدة، استعمل الباحثون في جامعة يوتاه نبضات ضوئية خاطفة ومنخفضة الطاقة للتحكّم بنشاط الخلايا داخل الأذن، ما قد يساهم في ابتكار علاجات تسمح للمصابين باختلالات سمعية بسماع الضوء.

    كذلك، استعمل فريق العمل الأشعة الضوئية لحثّ خلايا القلب على الانقباض. قد تُستعمل النتائج التي توصّل إليها العلماء يوماً لتحسين عمليات الزرع داخل الأذن لمعالجة الصمم وغيره من الاختلالات، إلى جانب عمليات الزرع في شبكية العين والتي قد تستعمل نبضات الأشعة تحت الحمراء لتحفيز العصب البصري، فضلاً عن تطوير أجهزة تنظيم النبضات الضوئية.

    قد تخترق الأشعة تحت الحمراء الأنسجة، وبالتالي لن تضطرّ عمليات الزرع البصرية إلى المسّ بالدماغ أو الاتصال بالأعصاب مباشرةً، بحسب قول ريتشارد رابيت، أستاذ في مجال الهندسة الحيوية وأحد أبرز معدّي الدراسات عن خلايا القلب وخلايا الأذن الداخلية. في بيان صحفي صدر عن جامعة يوتاه، يقول رابيت: «ستتمكنون من زرع أجهزة بصرية وتركها في العين مدى الحياة».

    في إحدى الدراسات، استعمل رابيت وزملاؤه الأشعة تحت الحمراء كي تنقبض خلايا القلب لدى الفئران. وفي دراسة أخرى، جعلوا خلايا الأذن الداخلية لدى أحد أنواع الأسماك ترسل مؤشرات إلى الخلايا العصبية السمعية، ونقلتها هذه الأخيرة إلى الدماغ. وفق ملاحظات العلماء، نجحت هذه التجربة لأن الأشعة تحت الحمراء أثّرت على تدفّق أيونات الكالسيوم إلى داخل مراكز قوة الخلايا وخارجها، علماً أن هذه المراكز تؤثّر بدورها على طريقة انقباض خلايا القلب والطريقة التي تُطلِق فيها خلايا الأذن الناقلات العصبية. في الدراسة المتعلّقة بخلايا القلب، أدى نبض الأشعة تحت الحمراء الذي يكون أسرع من لمح البصر إلى انقباض خلايا القلب.

    لكن يعترف رابيت أنه من المستبعد أن تحلّ أجهزة تنظيم النبضات البصرية مكان الأجهزة الكهربائية في أي وقت قريب. ولكنه يضيف أنّ تكثيف الدراسات المتعلقة بالأذن قد يؤدي إلى تحسين عمليات زراعة قوقعة الأذن.

    خلال عمليات زراعة قوقعة الأذن المطبّقة راهناً، يتحوّل الصوت إلى مؤشرات كهربائية تُنقَل إلى الأقطاب داخل الأذن. عادةً، تُستعمل ثمانية أقطاب كهربائية، لكن يعني ذلك أنها ستوفّر ثمانية ترددات صوتية – قد يسمع أي إنسان سليم أكثر من 3 آلاف تردد صوتي، وفقاً لجامعة يوتاه. غير أنّ الأطوال الموجية المتنوّعة التي تبثّها الأشعة تحت الحمراء قد تناسب مختلف الترددات الصوتية، ما قد يمكّن عمليات الزرع داخل الأذن من توفير مئات أو آلاف الترددات

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 1:12 am