الضغوط النفسية والإجهاد تؤدي إلى شيب شعر الرأس
توصل باحثون أمريكيون إلى أن شيب شعر الرأس من علامات الإجهاد والضغوط النفسية، الأمر الذي يؤدي إلى الظهور في سن متقدمة ولا يعكس عمر الشخص، وكذلك تزيد الضغوط والإجهاد من مخاطر الإصابة بأمراض خطيرة.
وعن الدراسة أطعم الباحثون من جامعة "ديوك" الأمريكية بكارولينا الشمالية الفئران مركباً كيميائياً شبيهاً بهرمون الأدرينالين الذي يفرزه الإنسان استجابة لأي نوع من أنواع الانفعال والضغط النفسي كالقلق والغضب، وأظهرت انخفاضاً في كمية بروتين المعروف بـ"P55" الذي يحفظ الصحة بحماية الخلايا من تطوير أي تشوهات مستقبلية.
وقال الباحث من جامعة "ديوك" البروفيسور روبرت ليفكوفيتز إن هذه التجارب تعطي تفسيراً مقبولاً كيف يؤدي الإجهاد المزمن إلى مجموعة حالات صحية واضطرابات من حالات مجرد تجميلية كشيب الشعر إلى أمراض خطرة كالأورام الخبيثة.
واستخلص الباحثون أيضاً أن الفئران التي افتقدت إلى بروتين "Beta-Arrestin 1" لم تتعرض حوامضها النووية إلى أي ضرر، وفقدان هذه المادة في الجسم يثبت مستوى بروتين "P55" في كل من غدة التيموس (thymus)، العضو اللمفاوي الذي يستجيب إلى الضغط الحاد أو المزمن، وأيضاً في الخصيتين حيث يؤثر الإجهاد النفسي على جودة السائل المنوي وبالتالي على الإنجاب.
يُذكر أن تحول الشعر إلى لون رمادي أو أبيض اللون هو عملية طبيعية تحدث مع تقدم السن أو حتى في مرحلة مبكرة من العمر نتيجة توقف الخلايا الملونة في بصيلات الشعر عن تكوين الصبغات الملونة التي تتحكم في لون الشعر، وهما الملانين والفيوميلانين.
وتختلف درجة الشيب عند الناس باختلاف نوعية الشعر من شخص لآخر، ويغزو الشيب شعر الرأس لعدة عوامل منها ما هو وراثي ومنها ما هو يتعلق بنمط الشخص كالاضطراب النفسي ونقص العناصر الغذائية الأساسية كالنحاس وحمض الفوليك ومركب فيتامين "ب".
توصل باحثون أمريكيون إلى أن شيب شعر الرأس من علامات الإجهاد والضغوط النفسية، الأمر الذي يؤدي إلى الظهور في سن متقدمة ولا يعكس عمر الشخص، وكذلك تزيد الضغوط والإجهاد من مخاطر الإصابة بأمراض خطيرة.
وعن الدراسة أطعم الباحثون من جامعة "ديوك" الأمريكية بكارولينا الشمالية الفئران مركباً كيميائياً شبيهاً بهرمون الأدرينالين الذي يفرزه الإنسان استجابة لأي نوع من أنواع الانفعال والضغط النفسي كالقلق والغضب، وأظهرت انخفاضاً في كمية بروتين المعروف بـ"P55" الذي يحفظ الصحة بحماية الخلايا من تطوير أي تشوهات مستقبلية.
وقال الباحث من جامعة "ديوك" البروفيسور روبرت ليفكوفيتز إن هذه التجارب تعطي تفسيراً مقبولاً كيف يؤدي الإجهاد المزمن إلى مجموعة حالات صحية واضطرابات من حالات مجرد تجميلية كشيب الشعر إلى أمراض خطرة كالأورام الخبيثة.
واستخلص الباحثون أيضاً أن الفئران التي افتقدت إلى بروتين "Beta-Arrestin 1" لم تتعرض حوامضها النووية إلى أي ضرر، وفقدان هذه المادة في الجسم يثبت مستوى بروتين "P55" في كل من غدة التيموس (thymus)، العضو اللمفاوي الذي يستجيب إلى الضغط الحاد أو المزمن، وأيضاً في الخصيتين حيث يؤثر الإجهاد النفسي على جودة السائل المنوي وبالتالي على الإنجاب.
يُذكر أن تحول الشعر إلى لون رمادي أو أبيض اللون هو عملية طبيعية تحدث مع تقدم السن أو حتى في مرحلة مبكرة من العمر نتيجة توقف الخلايا الملونة في بصيلات الشعر عن تكوين الصبغات الملونة التي تتحكم في لون الشعر، وهما الملانين والفيوميلانين.
وتختلف درجة الشيب عند الناس باختلاف نوعية الشعر من شخص لآخر، ويغزو الشيب شعر الرأس لعدة عوامل منها ما هو وراثي ومنها ما هو يتعلق بنمط الشخص كالاضطراب النفسي ونقص العناصر الغذائية الأساسية كالنحاس وحمض الفوليك ومركب فيتامين "ب".