الدنيا أهون على الله من أن تكون عقاباً للكافر أو مكافأة للمؤمن
عن جابر رضي الله عنه:
((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرّ بالسوق والناس كَنَفَتَيْه, فمر بجدي أسكَّ ميت, فتناوله بأذنه, ثم قال: أيكم يحب أن هذا له بدرهم؟ فقالوا: ما نحب أنه لنا بشيء, وما نصنع به؟ قال: أتحبون أنه لكم؟ قالوا: والله لو كان حياً كان عيباً فيه لأنه أسك, فكيف وهو ميت؟ فقال عليه الصلاة والسلام: والله للدنيا أهون على الله من هذا عليكم))
[أخرجه مسلم وأبو داود عن جابر بن عبد الله]
هذا كلام النبوة, هذا كلام الذي لا ينطق على الهوى, شاة ميتة وأذنها أسك أي صغيرة, وهذا عيب.
والحديث الآخر المعروف:
(( لو كانت الدنيا تَعْدِلُ عند الله جَناح بعوضة ما سَقَى كافراً منها شَربة ماءٍ ))
[ أخرجه مسلم وأبو داود عن جابر بن عبد الله ]
إنها أهون على الله من أن تكون عقاباً للكافر, أو أن تكون مكافأة للمؤمن؛ لأنها محدودة, ولأنها زائلة, ولأنها منقطعة بالموت, فعطاء الله لا يمكن أن يكون منقطعاً بالموت, عطاء الله للأبد, فالدنيا ليست من عطاء الله عز وجل.
فالنبي يقدم مثلاً لا أحد يحبه؛ جيفة, فطيسة:
أيكم يحب أن هذا له بدرهم؟ فقالوا: ما نحب أنه لنا بشيء, وما نصنع به؟ قال: أتحبون أنه لكم؟ قالوا: والله لو كان حياً كان عيباً فيه لأنه أسك, فكيف وهو ميت؟ فقال عليه الصلاة والسلام: والله للدنيا أهون على الله من هذا عليكم))
عن جابر رضي الله عنه:
((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرّ بالسوق والناس كَنَفَتَيْه, فمر بجدي أسكَّ ميت, فتناوله بأذنه, ثم قال: أيكم يحب أن هذا له بدرهم؟ فقالوا: ما نحب أنه لنا بشيء, وما نصنع به؟ قال: أتحبون أنه لكم؟ قالوا: والله لو كان حياً كان عيباً فيه لأنه أسك, فكيف وهو ميت؟ فقال عليه الصلاة والسلام: والله للدنيا أهون على الله من هذا عليكم))
[أخرجه مسلم وأبو داود عن جابر بن عبد الله]
هذا كلام النبوة, هذا كلام الذي لا ينطق على الهوى, شاة ميتة وأذنها أسك أي صغيرة, وهذا عيب.
والحديث الآخر المعروف:
(( لو كانت الدنيا تَعْدِلُ عند الله جَناح بعوضة ما سَقَى كافراً منها شَربة ماءٍ ))
[ أخرجه مسلم وأبو داود عن جابر بن عبد الله ]
إنها أهون على الله من أن تكون عقاباً للكافر, أو أن تكون مكافأة للمؤمن؛ لأنها محدودة, ولأنها زائلة, ولأنها منقطعة بالموت, فعطاء الله لا يمكن أن يكون منقطعاً بالموت, عطاء الله للأبد, فالدنيا ليست من عطاء الله عز وجل.
فالنبي يقدم مثلاً لا أحد يحبه؛ جيفة, فطيسة:
أيكم يحب أن هذا له بدرهم؟ فقالوا: ما نحب أنه لنا بشيء, وما نصنع به؟ قال: أتحبون أنه لكم؟ قالوا: والله لو كان حياً كان عيباً فيه لأنه أسك, فكيف وهو ميت؟ فقال عليه الصلاة والسلام: والله للدنيا أهون على الله من هذا عليكم))