من أخذ من الدنيا فوق ما يكفيه أخذ من حتفه وهو لا يشعر
وعن أبي هريرة رضي الله عنه, عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((اللهم اجعل رزق آل محمد كفافا))
[أخرجه البخاري ومسلم والترمذي عن أبي هريرة]
ليس معنى هذا أن يكونوا فقراء, لكن ليس معناها أيضاً أنهم في غنى فاحش, هذا الغنى الفاحش ألهاك عن ذكر الله, صار مصيبة, الغنى المطغي مصيبة من أكبر المصائب.
فكان من عادتي أن أسأل كل إنسان عن عمله, وعن حاله, يقول: الحمد لله مستورة, إذا قال لي: مستورة, أقول له: لقد أصابتك دعوة النبي.
أي هذا أكمل حال, حال الكفاف, مصروفك يغطي حاجاتك, لكن عندك راحة بال, أما صاحب الأموال الطائلة, إدارتها, والقلق عليها, أحد أكبر أسباب المرض.
من أخذ من الدنيا فوق ما يكفيه أخذ من حتفه وهو لا يشعر، فالإنسان إذا كان عنده أموال طائلة, إدارتها وحدها تحتاج إلى فريق عمل, فإذا أدارها وحده كثيراً ما يصاب جسمه بخلل خطير, لأنه لن يتحمل.
الآن كم إنسان من رقم الضريبة صار معه جلطة؟! أحياناً يكلفونه بعشرين مليوناً فلا يتحمل, تجده مات بجلطة قلب, ضحية ضريبة, مات بسبب ضريبة, أما الذي رزقه كفاف, فهذا مستمتع بالحياة بأعلى درجة, دون أن تكون عبئاً عليه.
يوجد عندنا قاعدة بالمال, يوجد عندنا درج للمال, ويوجد عندنا خط أحمر, دون الخط المال بخدمتك, فوق الخط أنت في خدمته, أنت عبد له, فإذا كان دون الخط فهو في خدمتك؛ لذلك: من هو الشقي؟ من كان في خدمة ماله, من هو السعيد؟ من كان ماله في خدمته.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه, عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((اللهم اجعل رزق آل محمد كفافا))
[أخرجه البخاري ومسلم والترمذي عن أبي هريرة]
ليس معنى هذا أن يكونوا فقراء, لكن ليس معناها أيضاً أنهم في غنى فاحش, هذا الغنى الفاحش ألهاك عن ذكر الله, صار مصيبة, الغنى المطغي مصيبة من أكبر المصائب.
فكان من عادتي أن أسأل كل إنسان عن عمله, وعن حاله, يقول: الحمد لله مستورة, إذا قال لي: مستورة, أقول له: لقد أصابتك دعوة النبي.
أي هذا أكمل حال, حال الكفاف, مصروفك يغطي حاجاتك, لكن عندك راحة بال, أما صاحب الأموال الطائلة, إدارتها, والقلق عليها, أحد أكبر أسباب المرض.
من أخذ من الدنيا فوق ما يكفيه أخذ من حتفه وهو لا يشعر، فالإنسان إذا كان عنده أموال طائلة, إدارتها وحدها تحتاج إلى فريق عمل, فإذا أدارها وحده كثيراً ما يصاب جسمه بخلل خطير, لأنه لن يتحمل.
الآن كم إنسان من رقم الضريبة صار معه جلطة؟! أحياناً يكلفونه بعشرين مليوناً فلا يتحمل, تجده مات بجلطة قلب, ضحية ضريبة, مات بسبب ضريبة, أما الذي رزقه كفاف, فهذا مستمتع بالحياة بأعلى درجة, دون أن تكون عبئاً عليه.
يوجد عندنا قاعدة بالمال, يوجد عندنا درج للمال, ويوجد عندنا خط أحمر, دون الخط المال بخدمتك, فوق الخط أنت في خدمته, أنت عبد له, فإذا كان دون الخط فهو في خدمتك؛ لذلك: من هو الشقي؟ من كان في خدمة ماله, من هو السعيد؟ من كان ماله في خدمته.