الاستشهاد بأمثلة من واقع المسلمين في رد الأمانة إلى أصحابها خوفا من الله
صفحة 1 من اصل 1
الاستشهاد بأمثلة من واقع المسلمين في رد الأمانة إلى أصحابها خوفا من الله
الاستشهاد بأمثلة من واقع المسلمين في رد الأمانة إلى أصحابها خوفا من الله
مرة ذكرت قصة إنسان اضطر إلى استقراض ثلاثمئة ألف، فما أقرضه أحدٌ، وعنده مزرعة فيها بيت ومسبح، فقال: مَن يقرضني هذا المبلغ أكتبها باسمه ضمانًا إلى حين أردِّ المبلغ ؟ فقام أحَدَ الأشخاص فأقرضه ثلاثمئة ألف وأخذ المزرعة، وهي في منطقة هادئة بعيدة عن الضجيج، حيث الهواء نقي، مسبح، بيت جميل، فأعجبته.
بعد سنتين تيسر المبلغ للمقترض وطرق باب الطرف الآخر، قال له: هذا المبلغ جزاك الله خيراً، رُدَّ لي المزرعة، قال له: لا، كل واحد وصله حقه، المزرعة ثمنها ملايين، واغتصبها بثلاثمئة ألف، صاحب المزرعة اشتد به الهم والحزن، حتى انتهى به الأمر إلى أزمة قلبية كادت تودي بحياته، وهو على فراش الموت أوصى ابنه أن تمر الجنازة أمام دكان هذا المغتصب، وقال له: أوقف الجنازة هناك، وأمسك هذه الرسالة، وادخلْ أمام الناس إلى دكانه، وسلِّمه إياها، واخرجْ , فهذا سمع صوت جنازة وقفت أمامه، فخرج ابنه من أول الصف ومعه الرسالة، اتَّجهَ أمام الناس إلى دكان المغتصب، وسلّمه الرسالة، ماذا يقول هذا المتوفى قبل أن يموت لهذا المغتصب ؟ يقول له: لقد اغتصبت مني هذه المزرعة، وأنا ذاهب إلى ديار الحق، فإن كنت بطلاً فلا تلحق بي، وهناك الحساب، سمعت أنه رد المزرعة إلى الورثة خوفاً من الله عز وجل .
أحد أخواننا قال لي: دخلت في مناقصة، مناقصة محضر يملكه ثلاثمئة إنسان، أكثرهم يتامى، مثل هذا المحضر من أجل إزالة شيوعه يعرض في المزاد العلني لنظام الاستملاك، قال لي: كلَّفتُ أربعة أشخاص أو خمسة فنزلوا بالمزاد بشكل وهمي، تمثيلي، فبدأ المزاد برقم، زاده عشرة آلاف، عشرة آلاف، عشرة آلاف، ثم استقر المبلغ على سعر يساوي ثلثي قيمته الحقيقية، التقى معي وقال لي: أستاذ وفرت 750 ألف ليرة بهذه الطريقة، فقلت له: هذا حرام، هذا المحضر لأيتام، وله ثمن في السوق، فأنت إن قمتَ بهذه التمثيلية في المناقصة أو في المزايدة وربحت هذا المحضر بثمن بخس، فلن تنجو من عذاب الله، اختلف وضعه، قال لي: والله هذا صحيح، وهو مِن أخواننا في المسجد، قال: ماذا أفعل ؟ قلت له: إما أن تشتريه من هؤلاء الأيتام الفقراء بثمنه الحقيقي، وإما أن تنسحب من هذه المزايدة .
فالتقيت به بعد حين، وقال: والله انسحبت يا أستاذ , خفت من القبر، ما الذي يمنعك أن تأكل المال الحرام ؟ ما الذي يمنع الأخ الكبير أن يأكل أموال إخوته ؟ لأنه كبير ومعه وكالة عامة، إلا خوف الله عز وجل، لو ألغيت خوف الله والدار الآخرة، يغدو الناس وحوشاً، يأكلون بعضهم بعضا .
﴿أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ * بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ*﴾
( سورة القيامة الآية : 3 ـ 4 )
سيعود الإنسان كما خلق في الدنيا، سينبت نباته، سوف يقف للحساب، وسيسأل عن كل شيء فعله.
﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * وَأَنَّ السَّاعَةَ آَتِيَةٌ
لَا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ﴾
مرة ذكرت قصة إنسان اضطر إلى استقراض ثلاثمئة ألف، فما أقرضه أحدٌ، وعنده مزرعة فيها بيت ومسبح، فقال: مَن يقرضني هذا المبلغ أكتبها باسمه ضمانًا إلى حين أردِّ المبلغ ؟ فقام أحَدَ الأشخاص فأقرضه ثلاثمئة ألف وأخذ المزرعة، وهي في منطقة هادئة بعيدة عن الضجيج، حيث الهواء نقي، مسبح، بيت جميل، فأعجبته.
بعد سنتين تيسر المبلغ للمقترض وطرق باب الطرف الآخر، قال له: هذا المبلغ جزاك الله خيراً، رُدَّ لي المزرعة، قال له: لا، كل واحد وصله حقه، المزرعة ثمنها ملايين، واغتصبها بثلاثمئة ألف، صاحب المزرعة اشتد به الهم والحزن، حتى انتهى به الأمر إلى أزمة قلبية كادت تودي بحياته، وهو على فراش الموت أوصى ابنه أن تمر الجنازة أمام دكان هذا المغتصب، وقال له: أوقف الجنازة هناك، وأمسك هذه الرسالة، وادخلْ أمام الناس إلى دكانه، وسلِّمه إياها، واخرجْ , فهذا سمع صوت جنازة وقفت أمامه، فخرج ابنه من أول الصف ومعه الرسالة، اتَّجهَ أمام الناس إلى دكان المغتصب، وسلّمه الرسالة، ماذا يقول هذا المتوفى قبل أن يموت لهذا المغتصب ؟ يقول له: لقد اغتصبت مني هذه المزرعة، وأنا ذاهب إلى ديار الحق، فإن كنت بطلاً فلا تلحق بي، وهناك الحساب، سمعت أنه رد المزرعة إلى الورثة خوفاً من الله عز وجل .
أحد أخواننا قال لي: دخلت في مناقصة، مناقصة محضر يملكه ثلاثمئة إنسان، أكثرهم يتامى، مثل هذا المحضر من أجل إزالة شيوعه يعرض في المزاد العلني لنظام الاستملاك، قال لي: كلَّفتُ أربعة أشخاص أو خمسة فنزلوا بالمزاد بشكل وهمي، تمثيلي، فبدأ المزاد برقم، زاده عشرة آلاف، عشرة آلاف، عشرة آلاف، ثم استقر المبلغ على سعر يساوي ثلثي قيمته الحقيقية، التقى معي وقال لي: أستاذ وفرت 750 ألف ليرة بهذه الطريقة، فقلت له: هذا حرام، هذا المحضر لأيتام، وله ثمن في السوق، فأنت إن قمتَ بهذه التمثيلية في المناقصة أو في المزايدة وربحت هذا المحضر بثمن بخس، فلن تنجو من عذاب الله، اختلف وضعه، قال لي: والله هذا صحيح، وهو مِن أخواننا في المسجد، قال: ماذا أفعل ؟ قلت له: إما أن تشتريه من هؤلاء الأيتام الفقراء بثمنه الحقيقي، وإما أن تنسحب من هذه المزايدة .
فالتقيت به بعد حين، وقال: والله انسحبت يا أستاذ , خفت من القبر، ما الذي يمنعك أن تأكل المال الحرام ؟ ما الذي يمنع الأخ الكبير أن يأكل أموال إخوته ؟ لأنه كبير ومعه وكالة عامة، إلا خوف الله عز وجل، لو ألغيت خوف الله والدار الآخرة، يغدو الناس وحوشاً، يأكلون بعضهم بعضا .
﴿أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ * بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ*﴾
( سورة القيامة الآية : 3 ـ 4 )
سيعود الإنسان كما خلق في الدنيا، سينبت نباته، سوف يقف للحساب، وسيسأل عن كل شيء فعله.
﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * وَأَنَّ السَّاعَةَ آَتِيَةٌ
لَا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ﴾
مواضيع مماثلة
» الماوس يذكر الله...سبحان الله..الحمدلله..لاإله إلاّ الله..والله أكبر
» خطبة الرسول الله صلى الله علية وسلم في تبوك
» صور من التمائم والتشاؤم يقع فيه بعض المسلمين
» أسباب تخلف المسلمين. مهم جدا جدا
» لا يجوز الأكل من ذبيحة ذبحت لغير الله ، وإن ذكر الذابح عليها اسم الله
» خطبة الرسول الله صلى الله علية وسلم في تبوك
» صور من التمائم والتشاؤم يقع فيه بعض المسلمين
» أسباب تخلف المسلمين. مهم جدا جدا
» لا يجوز الأكل من ذبيحة ذبحت لغير الله ، وإن ذكر الذابح عليها اسم الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى