إهمال الأب لتربية ابنه يكون سببا في تفلته عن ضوابط الدين ودخوله النار:
أحيانًا يتكلم الأخ كلامًا مزعِجًا، يتفطّر له القلب، ويقول: ابني ملحد، ابنتي لا تصلي، وتحب الرقص والتمثيل، فهذا شيء مؤلم جداً، والله سبحانه يقول:
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً﴾
( سورة التحريم الآية: 6 )
إذا شبَّ الابن على التفلت، ثم انتبه أبوه متأخراً ، يكاد من شبه المستحيل أن يسيطر عليه، لكنْ إذا بدأت من سن الخامسة و هو في الحضانة، وكان معك بالمسجد، وعلمته الصلاة، وعلمته الصدق، وعلمته الأمانة، وحفظته كتاب الله، إذا لم تبدأ معه في هذه السنِّ لن تستطيع أن تربيه حينما يكبر، وهذه مشكلة الآباء. في أول حياته مهتم بزوجته، والابن مهمل، وفجأة يكتشف الأب هذه الحقيقة المدمرة، أنه خسر ابنه، لذلك:
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً﴾
( سورة التحريم الآية:6)
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ لَمَّا أُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُرَيْشًا فَاجْتَمَعُوا فَعَمَّ وَخَصَّ فَقَالَ:
((يَا بَنِي كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍّ أَنْقِذُوا أَنْفُسَكُمْ مِنْ النَّارِ يَا بَنِي مُرَّةَ بنِ كَعْبٍ أَنْقِذُوا أَنْفُسَكُمْ مِنْ النَّارِ يَا بَنِي عَبْدِ شَمْسٍ أَنْقِذُوا أَنْفُسَكُمْ مِنْ النَّارِ يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ أَنْقِذُوا أَنْفُسَكُمْ مِنْ النَّارِ يَا بَنِي هَاشِمٍ أَنْقِذُوا أَنْفُسَكُمْ مِنْ النَّارِ يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَنْقِذُوا أَنْفُسَكُمْ مِنْ النَّارِ يَا فَاطِمَةُ أَنْقِذِي نَفْسَكِ مِنْ النَّارِ فَإِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ مِنْ اللَّهِ شَيْئًا غَيْرَ أَنَّ لَكُمْ رَحِمًا سَأَبُلُّهَا ببلابلها))
(متفق عليه، واللفظ لمسلم)
أحيانًا يتكلم الأخ كلامًا مزعِجًا، يتفطّر له القلب، ويقول: ابني ملحد، ابنتي لا تصلي، وتحب الرقص والتمثيل، فهذا شيء مؤلم جداً، والله سبحانه يقول:
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً﴾
( سورة التحريم الآية: 6 )
إذا شبَّ الابن على التفلت، ثم انتبه أبوه متأخراً ، يكاد من شبه المستحيل أن يسيطر عليه، لكنْ إذا بدأت من سن الخامسة و هو في الحضانة، وكان معك بالمسجد، وعلمته الصلاة، وعلمته الصدق، وعلمته الأمانة، وحفظته كتاب الله، إذا لم تبدأ معه في هذه السنِّ لن تستطيع أن تربيه حينما يكبر، وهذه مشكلة الآباء. في أول حياته مهتم بزوجته، والابن مهمل، وفجأة يكتشف الأب هذه الحقيقة المدمرة، أنه خسر ابنه، لذلك:
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً﴾
( سورة التحريم الآية:6)
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ لَمَّا أُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُرَيْشًا فَاجْتَمَعُوا فَعَمَّ وَخَصَّ فَقَالَ:
((يَا بَنِي كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍّ أَنْقِذُوا أَنْفُسَكُمْ مِنْ النَّارِ يَا بَنِي مُرَّةَ بنِ كَعْبٍ أَنْقِذُوا أَنْفُسَكُمْ مِنْ النَّارِ يَا بَنِي عَبْدِ شَمْسٍ أَنْقِذُوا أَنْفُسَكُمْ مِنْ النَّارِ يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ أَنْقِذُوا أَنْفُسَكُمْ مِنْ النَّارِ يَا بَنِي هَاشِمٍ أَنْقِذُوا أَنْفُسَكُمْ مِنْ النَّارِ يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَنْقِذُوا أَنْفُسَكُمْ مِنْ النَّارِ يَا فَاطِمَةُ أَنْقِذِي نَفْسَكِ مِنْ النَّارِ فَإِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ مِنْ اللَّهِ شَيْئًا غَيْرَ أَنَّ لَكُمْ رَحِمًا سَأَبُلُّهَا ببلابلها))
(متفق عليه، واللفظ لمسلم)