وظيفة المسلم في دار الدنيا هي العمل الصالح
صفحة 1 من اصل 1
وظيفة المسلم في دار الدنيا هي العمل الصالح
وظيفة المسلم في دار الدنيا هي العمل الصالح
يجب أن تعلم علم اليقين أنك في الحياة الدنيا من أجل مهمة واحدة بعد الإيمان بالله، أن تؤدِّي ثمن الآخرة، إنه العمل الصالح، والآية:
﴿ حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ ﴾
( سورة المؤمنون الآية: 99 ـ 100)
قيل له:
﴿كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ﴾
( سورة المؤمنون الآية: 100)
أيها الأخوة هذا اعتقادي، في الأرض ستة مليارات إنسان، مسلمون، وأهل كتاب، وبوذيون، وسيخ، وملحدون، وعباد النار، وعباد الأصنام، وعباد الشمس، وعباد الفرج، فيها أديان لا تعد ولا تحصى، كل هؤلاء حينما يأتيهم ملك الموت يعرفون الحقائق التي جاء بها النبي صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حتى أني قرأت ترجمة لكتاب من أغرب الكتب، عنوانه (الحياة بعد الموت)، مؤلِّف الكتاب شخص أصيب بحادث سير، فيبدو أنه توقف قلبه لفترة طويلة، ثم عاد إلى الحياة، فسألوه: ماذا شعرتَ ؟ فهذا المؤلف جعل همه البحث عن مثيل لهذه القصص فجمعها مِن أكثر من مكان في العالم، سافر إلى قارات عديدة، وجمع حالات الموت المؤقت، الشيء الغريب والعجيب أن أكثر هؤلاء الذين ماتوا موتاً مؤقتاً أدلوا بوصف موحد لكل أحوالهم، أحد هذه الأوصاف أنهم يبتعدون عن جسدهم مسافة أربعة أمتار، فإنسان مات بحادث موت مؤقت رأى نفسه على ارتفاع أربعة أمتار، جاءت سيارة الإسعاف، وجاءت الشرطة، فكان يراهم جميعاً.
أول شيء مشترك أن النفس هي ذات الإنسان تبتعد عن الجسم، والجسم شيء ملقى أمامك، وأن الإنسانَ يتذكر كل أعماله السيئة التي فعَلَها هذا الشيء الثاني، الشيء الثالث يرى أن العملة الوحيدة الرائجة في هذا اليوم، "اليوم الآخر" هي العمل الصالح، هذا الذي يشعر به كل إنسان يدركه الموت ".
يجب أن تعلم علم اليقين أنك في الحياة الدنيا من أجل مهمة واحدة بعد الإيمان بالله، أن تؤدِّي ثمن الآخرة، إنه العمل الصالح، والآية:
﴿ حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ ﴾
( سورة المؤمنون الآية: 99 ـ 100)
قيل له:
﴿كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ﴾
( سورة المؤمنون الآية: 100)
أيها الأخوة هذا اعتقادي، في الأرض ستة مليارات إنسان، مسلمون، وأهل كتاب، وبوذيون، وسيخ، وملحدون، وعباد النار، وعباد الأصنام، وعباد الشمس، وعباد الفرج، فيها أديان لا تعد ولا تحصى، كل هؤلاء حينما يأتيهم ملك الموت يعرفون الحقائق التي جاء بها النبي صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حتى أني قرأت ترجمة لكتاب من أغرب الكتب، عنوانه (الحياة بعد الموت)، مؤلِّف الكتاب شخص أصيب بحادث سير، فيبدو أنه توقف قلبه لفترة طويلة، ثم عاد إلى الحياة، فسألوه: ماذا شعرتَ ؟ فهذا المؤلف جعل همه البحث عن مثيل لهذه القصص فجمعها مِن أكثر من مكان في العالم، سافر إلى قارات عديدة، وجمع حالات الموت المؤقت، الشيء الغريب والعجيب أن أكثر هؤلاء الذين ماتوا موتاً مؤقتاً أدلوا بوصف موحد لكل أحوالهم، أحد هذه الأوصاف أنهم يبتعدون عن جسدهم مسافة أربعة أمتار، فإنسان مات بحادث موت مؤقت رأى نفسه على ارتفاع أربعة أمتار، جاءت سيارة الإسعاف، وجاءت الشرطة، فكان يراهم جميعاً.
أول شيء مشترك أن النفس هي ذات الإنسان تبتعد عن الجسم، والجسم شيء ملقى أمامك، وأن الإنسانَ يتذكر كل أعماله السيئة التي فعَلَها هذا الشيء الثاني، الشيء الثالث يرى أن العملة الوحيدة الرائجة في هذا اليوم، "اليوم الآخر" هي العمل الصالح، هذا الذي يشعر به كل إنسان يدركه الموت ".
مواضيع مماثلة
» ليس في الاستقامة حلّ وسط فهي قطعية أما العمل الصالح فهو نسبي
» العمل الصالح لا يثبت إلا على أرضية من الاستقامة
» كيف تعرف الصديق او الجليس الصالح
» اخلاق المسلم
» خلق المسلم عند المصائب والأمراض
» العمل الصالح لا يثبت إلا على أرضية من الاستقامة
» كيف تعرف الصديق او الجليس الصالح
» اخلاق المسلم
» خلق المسلم عند المصائب والأمراض
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى