أخطاء تزيد أعراض الزكام سوءا
مع دخول فصل الشتاء، تتزايد حالات الإصابة بالزكام، والذي يعرف أيضا بالبرد. ورغم أن المصاب يسعى لفعل كل ما بوسعه للتخفيف من أعراض هذا المرض والتخلص منه، إلا أن هناك ممارسات خاطئة يقوم بها العديدون ظانين بأنها غير ضارة، إلا أنها في الحقيقة تزيد الأعراض سوءا، كما وأنها قد تبطئ عملية الشفاء.
وتتضمن بعض تلك الممارسات ما يلي:
- تصرف المريض وكأنه سليم. يعد هذا تصرفا خاطئا، فيجب عدم إهمال الزكام وأعراضه. فعلى المصاب رعاية نفسه والتزود بالطاقة، ذلك بأن الجسم الذي يحارب معظم الأمراض يحتاج للطاقة أكثر من الجسم السليم. فمن يحاول المرور من خلال الزكام من دون الحصول على الرعاية اللازمة، فإنه سيعرض جسمه للإنهاك والاستنزاف، خصوصا إن كانت درجات حرارته مرتفعة.
- عدم الحصول على نوم كاف. يعد النوم الكافي مفتاحا للحصول على جهاز مناعة قوي وصحي. وقد وجدت إحدى الدراسات المتعلقة بذلك أن الحصول على أقل من سبع ساعات من النوم ليلا يزيد من احتمالية الإصابة بالزكام بما يصل إلى ثلاثة أضعاف احتمالية إصابة من يحصلون على نوم كاف. أما إن كانت أعراض الزكام تمنع المصاب من النوم، فينصح عندئذ بالذهاب إلى الفراش قبل موعده المعتاد أو بأخذ قيلولات أثناء النهار. فضلا عن ذلك، فهناك أدوية مسكنة تساعد على التخفيف من أعراض الزكام وتساعد على النوم. وتتضمن هذه الأدوية البنادول نايت، وهو خليط من الباراسيتامول والدايفينهايدرامين.
- التعرض للضغوطات النفسية. تبين أن التعرض للضغوطات النفسية، لا سيما المزمنة منها، يزيد أعراض الزكام سوءا. علاوة على ذلك، فهو يزيد من احتمالية الإصابة بهذا المرض. فمع مرور الوقت، تقوم المستويات العالية من هرمونات الضغط النفسي بمنع جهاز المناعة من العمل بكفاءة. وتكون النتيجة تعرض أكثر للزكام مع استمراره لمدة أطول من المعتاد أو مما هو الحال مع عدم التعرض لضغوطات نفسية. الأمر الذي يضيف سببا آخر لمحاولة الابتعاد عن الضغوطات النفسية قدر لإمكان.
- الحصول على كميات قليلة من السوائل. ينصح مصاب الزكام بالحصول على الكثير من السوائل، ذلك بأنها تساعد على تقليل كثافة المخاط والبلغم، ما يسهل عملية إخراجها. لذلك،.فينصح المصاب بالحصول على أي نوع من السوائل تقريبا، منها الماء والعصائر والشاي وشوربة صدر الدجاج.
- الإفراط في استخدام البخاخات الأنفية المضادة للاحتقان. فبالرغم من أن هذه البخاخات تعمل بشكل جيد وتريح المصاب عند بداية استخدامها، إلا أنها غالبا ما تزيد من احتقان وانسداد الأنف سوءا إن استخدمت لمدة تزيد عن ثلاثة أيام.
- التدخين. يكون المدخنون أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالزكام، كما وأنه يستمر لديهم لأيام تزيد عما هو معتاد أو عما هو الحال إن كان الشخص من غير المدخنين. ويذكر أيضا أن التدخين يزيد عملية محاربة الزكام والتخلص منه صعوبة، ذلك بأنه يتلف الخلايا الرئوية. لذلك، فيجب على المدخنين من مصابي
مع دخول فصل الشتاء، تتزايد حالات الإصابة بالزكام، والذي يعرف أيضا بالبرد. ورغم أن المصاب يسعى لفعل كل ما بوسعه للتخفيف من أعراض هذا المرض والتخلص منه، إلا أن هناك ممارسات خاطئة يقوم بها العديدون ظانين بأنها غير ضارة، إلا أنها في الحقيقة تزيد الأعراض سوءا، كما وأنها قد تبطئ عملية الشفاء.
وتتضمن بعض تلك الممارسات ما يلي:
- تصرف المريض وكأنه سليم. يعد هذا تصرفا خاطئا، فيجب عدم إهمال الزكام وأعراضه. فعلى المصاب رعاية نفسه والتزود بالطاقة، ذلك بأن الجسم الذي يحارب معظم الأمراض يحتاج للطاقة أكثر من الجسم السليم. فمن يحاول المرور من خلال الزكام من دون الحصول على الرعاية اللازمة، فإنه سيعرض جسمه للإنهاك والاستنزاف، خصوصا إن كانت درجات حرارته مرتفعة.
- عدم الحصول على نوم كاف. يعد النوم الكافي مفتاحا للحصول على جهاز مناعة قوي وصحي. وقد وجدت إحدى الدراسات المتعلقة بذلك أن الحصول على أقل من سبع ساعات من النوم ليلا يزيد من احتمالية الإصابة بالزكام بما يصل إلى ثلاثة أضعاف احتمالية إصابة من يحصلون على نوم كاف. أما إن كانت أعراض الزكام تمنع المصاب من النوم، فينصح عندئذ بالذهاب إلى الفراش قبل موعده المعتاد أو بأخذ قيلولات أثناء النهار. فضلا عن ذلك، فهناك أدوية مسكنة تساعد على التخفيف من أعراض الزكام وتساعد على النوم. وتتضمن هذه الأدوية البنادول نايت، وهو خليط من الباراسيتامول والدايفينهايدرامين.
- التعرض للضغوطات النفسية. تبين أن التعرض للضغوطات النفسية، لا سيما المزمنة منها، يزيد أعراض الزكام سوءا. علاوة على ذلك، فهو يزيد من احتمالية الإصابة بهذا المرض. فمع مرور الوقت، تقوم المستويات العالية من هرمونات الضغط النفسي بمنع جهاز المناعة من العمل بكفاءة. وتكون النتيجة تعرض أكثر للزكام مع استمراره لمدة أطول من المعتاد أو مما هو الحال مع عدم التعرض لضغوطات نفسية. الأمر الذي يضيف سببا آخر لمحاولة الابتعاد عن الضغوطات النفسية قدر لإمكان.
- الحصول على كميات قليلة من السوائل. ينصح مصاب الزكام بالحصول على الكثير من السوائل، ذلك بأنها تساعد على تقليل كثافة المخاط والبلغم، ما يسهل عملية إخراجها. لذلك،.فينصح المصاب بالحصول على أي نوع من السوائل تقريبا، منها الماء والعصائر والشاي وشوربة صدر الدجاج.
- الإفراط في استخدام البخاخات الأنفية المضادة للاحتقان. فبالرغم من أن هذه البخاخات تعمل بشكل جيد وتريح المصاب عند بداية استخدامها، إلا أنها غالبا ما تزيد من احتقان وانسداد الأنف سوءا إن استخدمت لمدة تزيد عن ثلاثة أيام.
- التدخين. يكون المدخنون أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالزكام، كما وأنه يستمر لديهم لأيام تزيد عما هو معتاد أو عما هو الحال إن كان الشخص من غير المدخنين. ويذكر أيضا أن التدخين يزيد عملية محاربة الزكام والتخلص منه صعوبة، ذلك بأنه يتلف الخلايا الرئوية. لذلك، فيجب على المدخنين من مصابي