صفات عثمان وفضله
صفحة 1 من اصل 1
صفات عثمان وفضله
صفات عثمان وفضله
عرف عثمان- رضي اللّه عنه- بالكرم ولين الطبع، وعرف بالحياء فـما كان يُعْرَف أحد أشد حياء منه حتى كان رسول اللّه صلى الله عليه و سلم يستحي منه إذ قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم : "ألا استحي من رجل تستحي منه الملائكة".
وعن فضله- رضي اللّه عنه- روى قتادة أن أنساً- رضي اللّه عنه- قال: صعد النبي صلى الله عليه وسلم أحداَ ومعه أبو بكر وعمر وعثمان فرجف فقال: اُسْكُن أُحد- أظنه ضربه برجله- فليس عليك إلا نبي وصدِّيق وشهيدان
قد ذكرهُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم ضمنَ العشرةِ الذين بشرَهم بالجنةِ في حديثٍ واحدٍ وفي سياقٍ واحدٍ فقالَ وهو الصادقُ المصدوقُ: "أبو بكرٍ في الجنةِ وعمرُ في الجنةِ وعثمانُ في الجنةِ وعليٌّ في الجنةِ وطلحةُ في الجنةِ والزبيرُ في الجنةِ وعبدُ الرحمنِ بنُ عوفٍ في الجنةِ وسعدُ أبي وقاصٍ في الجنةِ وسعيدُ بنُ زيدٍ في الجنةِ وأبو عبيدةَ بنُ الجراحِ في الجنةِ" رواهُ أحمدُ في مسندِه
وفي سنة ثلاثينَ بلغَ الخليفةَ عثمانَ بنَ عفانٍ أنهُ وقعَ في العراقِ اختلافٌ في القرءانِ فجمعَ عثمانُ الصحابةَ ونسخُوا سبعةَ مصاحفَ فبعثَ أميرُ المؤمنينَ عثمانُ بنُ عفان رضي الله عنه إلى كلِّ أفقٍ من الآفاقِ بمصحفٍ يكونُ مرجعًا وعمدةً يعتمدونَ عليهِ وأبقى عنده في المدينةِ واحدًا فلم يقع بعد ذلك ولله الحمد خلاف في كلمة أبدا.
وعن شرحبيل بنِ مسلم ٍأنهُ قالَ: كانَ عثمان ُرضي اللهُ عنهُ يطعمُ الناسَ طعامَ الإمارةِ ويدخُلُ بيتَه فيأكُلُ الخلَّ والزيتَ. أما عليُّ بنُ أبي طالبٍ رضي اللهُ عنه فقد كانَ يحبُّ عثمانَ محبةً كاملةً فقالَ فيهِ: كانَ عثمانُ منَ الذين ﴿ءامنوا وعملوا الصالحاتِ ثم اتَّقَوْا وءامَنوا ثم اتَّقَوْا وأحسَنُوا واللهُ يحبُّ المحسنين﴾
قال معاوية لابن عباس: فما تقول في عثمان بن عفان t؟ قال: ((رحم الله أبا عمرو، كان – والله – أكرم الحَفَدَة، وأوصل البَرَرة، وأصبر الغزاة، هَجَّادًا بالأسحار، كثير الدموع عند ذكر الله، دائم الفكر فيما يعنيه الليل والنهار، ناهضًا إلى كل مكرمة، يسعى إلى كل منجية، فَرَّارًا من كل مُوبقة، وصاحب الجيش والبئر، وخَتَن المصطفى r على ابنته، فأعقب الله من سبه الندامة إلى يوم القيامة)). رواه الطبراني
قال تعالى : ( امن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه ) الزمر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ما ضر عثمان ما عمل بعد اليوم .. ما ضر عثمان ما عمل بعد اليوم .. )
قال أبي سعيد الخدري رضي الله عنه :
( رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم من أول الليل إلى أن طلع الفجر
رافعا يديه يدعو لعثمان اللهم عثمان رضيت عنه فأرض عنه )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( لكل نبي رفيق ورفيقي - يعني في الجنة - عثمان )
عن ام المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - :
( قتلتموه وانه ليحيي الليل كله بالقرآن ? )
( رأيت عثمان نائما في المسجد ورداؤه تحت رأسه فيجيء الرجل فيجلس إليه ثم يجيء
الرجل فيجلس إليه كأنه أحدهم ) .. الحسن بن علي ..
عرف عثمان- رضي اللّه عنه- بالكرم ولين الطبع، وعرف بالحياء فـما كان يُعْرَف أحد أشد حياء منه حتى كان رسول اللّه صلى الله عليه و سلم يستحي منه إذ قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم : "ألا استحي من رجل تستحي منه الملائكة".
وعن فضله- رضي اللّه عنه- روى قتادة أن أنساً- رضي اللّه عنه- قال: صعد النبي صلى الله عليه وسلم أحداَ ومعه أبو بكر وعمر وعثمان فرجف فقال: اُسْكُن أُحد- أظنه ضربه برجله- فليس عليك إلا نبي وصدِّيق وشهيدان
قد ذكرهُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم ضمنَ العشرةِ الذين بشرَهم بالجنةِ في حديثٍ واحدٍ وفي سياقٍ واحدٍ فقالَ وهو الصادقُ المصدوقُ: "أبو بكرٍ في الجنةِ وعمرُ في الجنةِ وعثمانُ في الجنةِ وعليٌّ في الجنةِ وطلحةُ في الجنةِ والزبيرُ في الجنةِ وعبدُ الرحمنِ بنُ عوفٍ في الجنةِ وسعدُ أبي وقاصٍ في الجنةِ وسعيدُ بنُ زيدٍ في الجنةِ وأبو عبيدةَ بنُ الجراحِ في الجنةِ" رواهُ أحمدُ في مسندِه
وفي سنة ثلاثينَ بلغَ الخليفةَ عثمانَ بنَ عفانٍ أنهُ وقعَ في العراقِ اختلافٌ في القرءانِ فجمعَ عثمانُ الصحابةَ ونسخُوا سبعةَ مصاحفَ فبعثَ أميرُ المؤمنينَ عثمانُ بنُ عفان رضي الله عنه إلى كلِّ أفقٍ من الآفاقِ بمصحفٍ يكونُ مرجعًا وعمدةً يعتمدونَ عليهِ وأبقى عنده في المدينةِ واحدًا فلم يقع بعد ذلك ولله الحمد خلاف في كلمة أبدا.
وعن شرحبيل بنِ مسلم ٍأنهُ قالَ: كانَ عثمان ُرضي اللهُ عنهُ يطعمُ الناسَ طعامَ الإمارةِ ويدخُلُ بيتَه فيأكُلُ الخلَّ والزيتَ. أما عليُّ بنُ أبي طالبٍ رضي اللهُ عنه فقد كانَ يحبُّ عثمانَ محبةً كاملةً فقالَ فيهِ: كانَ عثمانُ منَ الذين ﴿ءامنوا وعملوا الصالحاتِ ثم اتَّقَوْا وءامَنوا ثم اتَّقَوْا وأحسَنُوا واللهُ يحبُّ المحسنين﴾
قال معاوية لابن عباس: فما تقول في عثمان بن عفان t؟ قال: ((رحم الله أبا عمرو، كان – والله – أكرم الحَفَدَة، وأوصل البَرَرة، وأصبر الغزاة، هَجَّادًا بالأسحار، كثير الدموع عند ذكر الله، دائم الفكر فيما يعنيه الليل والنهار، ناهضًا إلى كل مكرمة، يسعى إلى كل منجية، فَرَّارًا من كل مُوبقة، وصاحب الجيش والبئر، وخَتَن المصطفى r على ابنته، فأعقب الله من سبه الندامة إلى يوم القيامة)). رواه الطبراني
قال تعالى : ( امن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه ) الزمر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ما ضر عثمان ما عمل بعد اليوم .. ما ضر عثمان ما عمل بعد اليوم .. )
قال أبي سعيد الخدري رضي الله عنه :
( رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم من أول الليل إلى أن طلع الفجر
رافعا يديه يدعو لعثمان اللهم عثمان رضيت عنه فأرض عنه )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( لكل نبي رفيق ورفيقي - يعني في الجنة - عثمان )
عن ام المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - :
( قتلتموه وانه ليحيي الليل كله بالقرآن ? )
( رأيت عثمان نائما في المسجد ورداؤه تحت رأسه فيجيء الرجل فيجلس إليه ثم يجيء
الرجل فيجلس إليه كأنه أحدهم ) .. الحسن بن علي ..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى