إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت
ورد عن رسولنا الكريم محمد صلوات الله و سلامه عليه أنه قال : مما جاء في الأمم السابقة : إذا لم تستح فافعل ما شئت
تفسر هذه العبارة بوجهين
الوجه الأول : إذا كنت تعرف أنك على الحق و بأن تصرفاتك ليست مخجلة ولا معيبة فافعل ما شئت و لا تأبه بكلام الآخرين و كن كما أنت
فكثير من الناس يترددون و يقلقون من نظرات الناس إليهم مع أنهم لا يرتكبون ما يثير الخجل والريبة
مثال صغير : شخص فقد شعره فجأة و صار أصلع لسبب ما فتراه يضع قبعة على رأسه
و يسير بقلق و يخفي نفسه عن الأنظار مع أنه لم يرتكب أمراً يدعو إلى الخجل
و الصلع ليس عيباً
وللأسف بعض الناس يتوارون عن الأنظار بمجرد إصابتهم بحادث صغير أدى إلى
إعاقة أو تشوه ما مع أن المرض ليس عيباً و ليس أمراً يدعو إلى الخجل
فكن كما أنت أخي ولا تأبه بأي شيء ما دمت لا ترتكب معصية أو أمراً معيباً و مخجلاً
أما الوجه الثاني فهو أن من فقد الحياء فليفعل ما يشاء
والحياء كما تعرفون خلق رفيع و رائع و قد وضعه رسولنا الكريم صلوات الله
وسلامه عليه من أساسيات ديننا القويم حين قال : والحياء شعبة من شعب
الإيمان
و الحيي اسم من أسماء الله تعالى فقد ورد عن الرسول الكريم صلى الله عليه
وسلم : (( إن الله حيي يستحي إذا رفع عبد إليه يديه بالدعاء أن يردهما
خائبتين ))
ومن تجمل بالحياء كان عبداً صالحاً و عاش محبوباً بين الناس وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حيياً كالعذراء في خدرها
وعندما نفقد الحياء نفقد كل شيء فالمرأة مثلاً عندما تفقد خلق الحياء تضيع
في مستنقع الشهوات والرذيلة كما حدث للكثيرين في أيامنا هذه و خاصة في
الغرب عندما انتهى خلق الحياء تماماً فصار البشر كالحيوانات تماماً
وكذلك الرجل بالطبع إذا فقد الحياء والخجل انحرف و سرق و نهب و غصب و ارتكب كل ما يريده من فجور و جرائم
فدعونا نجعل من تلك العبارة شعاراً لنا في الحياة كي نحدد طريقنا و مواقفنا و نكون كما أمرنا الله تعالى خير أمة أخرجت للناس
ورد عن رسولنا الكريم محمد صلوات الله و سلامه عليه أنه قال : مما جاء في الأمم السابقة : إذا لم تستح فافعل ما شئت
تفسر هذه العبارة بوجهين
الوجه الأول : إذا كنت تعرف أنك على الحق و بأن تصرفاتك ليست مخجلة ولا معيبة فافعل ما شئت و لا تأبه بكلام الآخرين و كن كما أنت
فكثير من الناس يترددون و يقلقون من نظرات الناس إليهم مع أنهم لا يرتكبون ما يثير الخجل والريبة
مثال صغير : شخص فقد شعره فجأة و صار أصلع لسبب ما فتراه يضع قبعة على رأسه
و يسير بقلق و يخفي نفسه عن الأنظار مع أنه لم يرتكب أمراً يدعو إلى الخجل
و الصلع ليس عيباً
وللأسف بعض الناس يتوارون عن الأنظار بمجرد إصابتهم بحادث صغير أدى إلى
إعاقة أو تشوه ما مع أن المرض ليس عيباً و ليس أمراً يدعو إلى الخجل
فكن كما أنت أخي ولا تأبه بأي شيء ما دمت لا ترتكب معصية أو أمراً معيباً و مخجلاً
أما الوجه الثاني فهو أن من فقد الحياء فليفعل ما يشاء
والحياء كما تعرفون خلق رفيع و رائع و قد وضعه رسولنا الكريم صلوات الله
وسلامه عليه من أساسيات ديننا القويم حين قال : والحياء شعبة من شعب
الإيمان
و الحيي اسم من أسماء الله تعالى فقد ورد عن الرسول الكريم صلى الله عليه
وسلم : (( إن الله حيي يستحي إذا رفع عبد إليه يديه بالدعاء أن يردهما
خائبتين ))
ومن تجمل بالحياء كان عبداً صالحاً و عاش محبوباً بين الناس وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حيياً كالعذراء في خدرها
وعندما نفقد الحياء نفقد كل شيء فالمرأة مثلاً عندما تفقد خلق الحياء تضيع
في مستنقع الشهوات والرذيلة كما حدث للكثيرين في أيامنا هذه و خاصة في
الغرب عندما انتهى خلق الحياء تماماً فصار البشر كالحيوانات تماماً
وكذلك الرجل بالطبع إذا فقد الحياء والخجل انحرف و سرق و نهب و غصب و ارتكب كل ما يريده من فجور و جرائم
فدعونا نجعل من تلك العبارة شعاراً لنا في الحياة كي نحدد طريقنا و مواقفنا و نكون كما أمرنا الله تعالى خير أمة أخرجت للناس