ما أعظم ذلك الداعية الصادق .... Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

منتدى عالم الانترنت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى عالم الانترنت


    ما أعظم ذلك الداعية الصادق ....

    avatar
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 2394
    نقاط : 7024
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 09/11/2012
    الموقع : https://koolsheaa.arabepro.com

    ما أعظم ذلك الداعية الصادق .... Empty ما أعظم ذلك الداعية الصادق ....

    مُساهمة من طرف Admin السبت نوفمبر 17, 2012 2:25 pm

    ما أعظم ذلك الداعية الصادق ....
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    إِنَّ الْحَمْدَ للهِ ، نَحْمَدُهُ ، وَنَسْتَعِيْنُهُ ، وَنَسْتَغْفِرُهُ ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا ،

    وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا .مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ .

    وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ،

    وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صلى الله عليه وسلم

    أما بعد :



    لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُورًا

    ما أعظم ذلك الداعية الصادق التقيَّ النقيَّ..

    الذي امتلأ قلبه بحُبِّ مولاه.. وتعظيم شعائره..

    فهو يدعو إِلى الله بكلِّ ما يملك..

    ولا يريد من أحدٍ من الناس ثناءً ولا مدحاً ولا تقديراً

    ولا شهادة شكر، هو يريد: « رضا الله عنه »

    فهمّهُ الأكبر أن يُحقِّقَ رضا الله، وهو يسعى دائماً إلى

    تحقيق تلك الغاية، نعم، إنه ليس فقيراً إلى مدح الناس

    وثناءهم، ولا ينتظر منهم شكراً لِعَمَلِه، بل يريد أن ينال

    الشكر الإَلهي له: ? إِن ربنا لغفور شكور ?.

    إِن من أسماء الله تعالى: ( الشكور ).. فهو يشكر

    اليسير من العمل ويُضاعفه بلا عددٍ ولا حسبان..

    وذلك الداعية يستحضر ذلك الاسم الإِلهي بعد فراغه

    من عمله الدعوي، فعندما ينتهي يقف مع نفسه ويتساءل ؟

    هل أنا ممن نال الشكر الربَّاني، فهو خائفٌ من

    الحرمان من الله، ويرجو رحمة ربه، إِن شأن ذلك

    الداعية شأنٌ غريب، ويُتعب نفسه، ويُنفق ماله،

    ويكدح ليله ونهاره، وأمام عينيه اسم ( الشكور ).

    ما ظنكم بشعوره ؟ ما ظنكم بخواطره ؟ وهو يلتمس

    الأعمال التي يفوز عليها بالشكر من الله تعالى.


    الشيخ سلطان العامري

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت سبتمبر 21, 2024 7:55 pm