لِمَ تحاجون في إبراهيم Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

منتدى عالم الانترنت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى عالم الانترنت


2 مشترك

    لِمَ تحاجون في إبراهيم

    avatar
    الرايس


    عدد المساهمات : 2
    نقاط : 6
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 11/11/2012

    لِمَ تحاجون في إبراهيم Empty لِمَ تحاجون في إبراهيم

    مُساهمة من طرف الرايس الأحد نوفمبر 11, 2012 4:34 pm

    لِمَ تحاجون في إبراهيم

    كان أهل الكتاب قد ادعوا أنهم على دين [color:4a3f=800000]إبراهيم،
    وهو ادعاء إنما انتحلوه؛ لبث كل من الفريقين الدعوة إلى دينه بين العرب،
    ولا سيما النصرانية، فإن دعاتها كانوا يحاولون انتشارها بين العرب، فلا
    يجدون إلى ذلك سبيلاً سوى أن يقولوا: إنها ملة [color:4a3f=800000]إبراهيم؛ ومن أجل ذلك اُتبعت في بعض قبائل العرب. ومن ثم أنزل سبحانه في هذا الشأن قوله: {[color:4a3f=0000ff]يا أهل الكتاب لم تحاجون في إبراهيم وما أنزلت التوراة والإنجيل إلا من بعده أفلا تعقلون} (آل عمران:65).

    وقد ذكر المفسرون في سبب نزول هذه الآية ثلاث روايات:

    [color:4a3f=0000ff]الأولى: ما رواه [color:4a3f=800000]ابن إسحاق عن [color:4a3f=800000]ابن عباس رضي الله عنهما، قال: اجتمعت نصارى نجران وأحبار يهود عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتنازعوا عنده، فقالت الأحبار: ما كان [color:4a3f=800000]إبراهيم إلا يهوديًّا، وقالت النصارى: ما كان [color:4a3f=800000]إبراهيم إلا نصرانيًّا! فأنزل الله عز وجل فيهم قوله: {[color:4a3f=0000ff]يا أهل الكتاب لم تحاجون في إبراهيم وما أنزلت التوراة والإنجيل إلا من بعده أفلا تعقلون}،
    قالت النصارى: كان نصرانيَّا! وقالت اليهود: كان يهوديًّا! فأخبرهم الله
    أن التوراة والإنجيل ما أُنزلا إلا من بعده، وبعده كانت اليهودية
    والنصرانية. وبحسب هذه الرواية فإن المخاطب عموم أهل الكتاب: اليهود
    والنصارى.

    [color:4a3f=0000ff]الثانية: روى [color:4a3f=800000]الطبري عن [color:4a3f=800000]قتادة، قال: ذُكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم دعا يهود أهل المدينة إلى كلمة سواء، وهم الذين حاجوا في [color:4a3f=800000]إبراهيم، وزعموا أنه مات يهوديًّا، فأكذبهم الله عز وجل ونفاهم منه، فقال: {[color:4a3f=0000ff]يا أهل الكتاب لم تحاجون في إبراهيم وما أنزلت التوراة والإنجيل إلا من بعده أفلا تعقلون}. وبحسب هذه الرواية تكون الآية نزلت في دعوى اليهود [color:4a3f=800000]إبراهيم أنه منهم.

    [color:4a3f=0000ff]الثالثة: روي أن وفد نجران قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم حين دعاهم إلى اتباع دينه: على أي دين أنت؟ قال: على ملة [color:4a3f=800000]إبراهيم، قالوا: فقد زدت فيه ما لم يكن فيه. وبحسب هذه الرواية يكون المخاطب بأهل الكتاب هنا خصوص النصارى.

    والروايات الثلاث متفقة ولا تعارض بينها، وليس ثمة ما يمنع أن يوجد للآية
    أكثر من سبب نزول، فمحتمل أن يكون اليهود ادعوا ذلك أولاً، ثم تبعهم
    النصارى في تلك الدعوى. ويحتمل أن يكون العكس، بأن يكون النصارى قد ادعوا
    ذلك أولاً، ثم تبعهم يهود. ويحتمل أن تكون الدعوة قد صدرت من الفريقين في
    وقت معاً، فالأمر يسير وغير بعيد.

    والمهم أن القرآن الكريم أبطل دعوى الفريقين، وبيَّن أن [color:4a3f=800000]إبراهيم عليه
    السلام لم يكن متبعاً لأي من الدينين اليهودية والنصرانية، وإنما كان
    متبعاً لدين الإسلام الذي هو دين الأنبياء جميعاً، وهو الدين الذي ارتضاه
    سبحانه لعباده كافة، ولا يقبل ديناً سواه.
    avatar
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 2394
    نقاط : 7024
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 09/11/2012
    الموقع : https://koolsheaa.arabepro.com

    لِمَ تحاجون في إبراهيم Empty رد: لِمَ تحاجون في إبراهيم

    مُساهمة من طرف Admin الخميس مارس 14, 2013 11:46 am

    شكرا على موضوعك الرائع

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 10:10 pm