حافظ فريق مانشستر سيتي على سجله الخالي من الهزائم في البريمير ليج وحول هزيمته من توتنهام إلى فوز 2-1 في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب الإتحاد معقل السيتي في الأسبوع ال 11 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم وبهذه النتيجة يرتفع رصيد السيتي ل 25 نقطة في المركز الثاني منتظرا لقاء تشيلسي وليفربول وتوقف رصيد توتنهام عند النقطة 17 في المركز السادس .. جاءت المباراة قوية وحماسية من الفريقين تقدم كوالكر لتوتنهام في الدقيقة 21 وتعادل أجويرو للسيتي في الدقيقة 65 وأحرز دزيكو هدف التقدم للسيتيزنز في الدقيقة 88.
مانشيني المدير الفني لمانشستر سيتي دخل اللقاء باحثا عن الفوز فقط ليبقى قريبا من منافسيه يونايتد وتشيلسي الذي يأمل أن يتعثر في لقاءه أمام ليفربول الجريح بعد قليل ولذلك لعب بطريقته الهجومية 4-2-3-1 بتقدم الأرجنتيني أجويرو ومن خلفه سيلفا من الجهة اليمنى وكولاروف من الجهة اليسرى وتيفيز من المنتصف .
في المقابل وضع اندريه فيلاس بواش المدير الفني لتوتنهام نصب أعينه على نقاط المباراة الثلاث ليبقى في منطقة الكبار والمنافسين على أحد المراكز الأربعة الأولى فلم تختلف طريقته عن منافسه وهي 4-2-3-1 لتنفيذ الهجمات السريعة ولعب بمهاجم واحد هو أديبايور ومن خلفه الثلاثي جاريت بيل وديمبسي ولينون .
جاءت البداية متوترة من الفريقين فإفتقدت التمريرات إلى الدقة المطلوبة وإعتمد كل فريق على غلق المساحات أمام المنافس فإنحصر اللعب في منتصف الملعب ووضح أن اللقاء سيغلب عليه الأداء التكتيكي وبالفعل لم يستمتع الجمهور باللمحات الفنية من النجوم المهاريين في الفريقين رغم محاولات السيتي الضغط على دفاعات توتنهام ولكن الهجمات إنتهت مبكرا للتنظيم الدفاعي للضيوف .
دخل لاعبو توتنهام اللقاء بعد ربع ساعة من بدايته وظهروا في المناطق الهجومية مستغلين السرعة والقوة والمساحات الفرغة في دفاعات السيتيزينز وذلك لإندفاع لاعبيه الهجومي وفي الدقيقة 21 لعب توم هودليستون عرضية من الجهة اليمنى داخل منطقة جزاء مانشستر سيتي قابلها مدافع توتنهام المتقدم ستيفن كوالكر برأسه لترتطم بجسد جو هارت حارس السيتي وتسكن الشباك معلنة عن الهدف الأول للسبيرز .
الهدف المفاجئ كان نقطة تحول اللقاء فأصبح أكثر سخونة ومتعة وظهرت الفروق الفردية للاعبين وطالب لاعبو السيتي بركلة جزاء بعد الهدف بدقيقة واحدة بعدما إصطدمت الكرة بيد جالاس مدافع توتنهام ولكن حكم اللقاء إعتبرها غير متعمدة .. ويستغل أديبايور الإندفاع الهجومي للسيتيزنز ويشن هجمات مرتدة مستغلا سرعته التي صنعت الفارق في الدقائق التالية حيث مرر كرة اهودليستون ولكنه سددها بجوار القائم الأيمن.
أدرك لاعبو السيتي صعوبة الموقف أمام جماهيرهم فحاولوا تنفيذ هجمات منظمة ولكنها إفتقدت للسرعة المطلوبة مما أتاح الفرصة لدفاع السبيرز لإفسادها وهو ما فطن له مانشيني وطالب لاعبيه بضرورة الأداء السريع وهو ما تحقق في الدقائق الخمس الأخيرة ولعب أجويرو كصانع ألعاب وأهدى تيفيز عرضية في الدقيقة 42 ولكن تسديدة الأخير جاءت ضعيفة ليمسك بها فريديل حارس توتنهام وبعدها بثلاث دقائق أهدى تمريرة أخرى لزاباليتا ولكن تسديدته كانت غير متقنة لينتهي الشوط بهدف لتوتنهام .
مع مطلع الشوط الثاني وضحت تعليمات مانشيني للاعبيه بضرورة الأداء السريع لإختراق التكتل الدفاعي لتوتنهام وطالب يايا توري بضرورة التقدم للأمام لتعويض غياب سمير نصري وبالوتيلي عن التشكيل وإحداث الزيادة العددية في المناطق الهجومية لتعديل النتيجة مبكرا .. بينما لعب بواش مدرب السبيرز بنفس أسلوب الشوط الأول بإعتماده على التنظيم الدفاعي وتنفيذ الهجمات المرتدة لزيادة فارق الأهداف .
سيطر السيتيزنز على مجريات اللعب وإمتلكوا منطقة المناورات ونفذوا أكثر من هجمة متميزة ولكن سقط تيفيز كثيرا في مصيدة التسلل وأتيحت فرصة كبيرة لإجويرو الذي إستقبل بينية متقنة ولكنه فقد توازنه قبل أن يسدد على المرمى .. وأجرى مانشيني تغييره الأول بالدفع بمايكون بدلا من ناستاسيتش لتنشيط الجبهة اليمنى .
الضغط الهجومي للسيتيزنز أسفر عن هدف التعادل للسيتي في الدقيقة 65 عندما إخترق يايا توري من المنتصف وأرسل بينية لأجويرو الذي وضعها بمهارة بقدمه اليسرى في الزاوية اليمنى لفريديل حارس توتنهام .. ليواصل مانشيني إحداث تغييرات في فريقه بحثا عن هدف الفوز وحصد النقاط الثلاث فدفع بدزيكو بدلا من تيفيز لتنشيط الهجوم لتستمر سيطرة السيتي وتتاح عدد من الفرص في الدقائق العشرة الأخيرة ولكن سيلفا يسدد في قدم الحارس وبعدها بدقيقة يسدد أجويرو بنفس الطريق لتضيع فرصتين للسيتي وسط محاولات خجولة من توتنهام لتأتي الدقيقة 88 ليعلن البديل دزيكو عن التغيير الصحيح لمانشيني عندما يتلقى تمريرة داخل المنطقة وإستغل مرونته وسدد بيسراه أعلى الحارس محرزا هدف الفوز للسيتي لينتهي اللقاء بفوز السيتيزنز ويحصد النقاط الثلاث .
مانشيني المدير الفني لمانشستر سيتي دخل اللقاء باحثا عن الفوز فقط ليبقى قريبا من منافسيه يونايتد وتشيلسي الذي يأمل أن يتعثر في لقاءه أمام ليفربول الجريح بعد قليل ولذلك لعب بطريقته الهجومية 4-2-3-1 بتقدم الأرجنتيني أجويرو ومن خلفه سيلفا من الجهة اليمنى وكولاروف من الجهة اليسرى وتيفيز من المنتصف .
في المقابل وضع اندريه فيلاس بواش المدير الفني لتوتنهام نصب أعينه على نقاط المباراة الثلاث ليبقى في منطقة الكبار والمنافسين على أحد المراكز الأربعة الأولى فلم تختلف طريقته عن منافسه وهي 4-2-3-1 لتنفيذ الهجمات السريعة ولعب بمهاجم واحد هو أديبايور ومن خلفه الثلاثي جاريت بيل وديمبسي ولينون .
جاءت البداية متوترة من الفريقين فإفتقدت التمريرات إلى الدقة المطلوبة وإعتمد كل فريق على غلق المساحات أمام المنافس فإنحصر اللعب في منتصف الملعب ووضح أن اللقاء سيغلب عليه الأداء التكتيكي وبالفعل لم يستمتع الجمهور باللمحات الفنية من النجوم المهاريين في الفريقين رغم محاولات السيتي الضغط على دفاعات توتنهام ولكن الهجمات إنتهت مبكرا للتنظيم الدفاعي للضيوف .
دخل لاعبو توتنهام اللقاء بعد ربع ساعة من بدايته وظهروا في المناطق الهجومية مستغلين السرعة والقوة والمساحات الفرغة في دفاعات السيتيزينز وذلك لإندفاع لاعبيه الهجومي وفي الدقيقة 21 لعب توم هودليستون عرضية من الجهة اليمنى داخل منطقة جزاء مانشستر سيتي قابلها مدافع توتنهام المتقدم ستيفن كوالكر برأسه لترتطم بجسد جو هارت حارس السيتي وتسكن الشباك معلنة عن الهدف الأول للسبيرز .
الهدف المفاجئ كان نقطة تحول اللقاء فأصبح أكثر سخونة ومتعة وظهرت الفروق الفردية للاعبين وطالب لاعبو السيتي بركلة جزاء بعد الهدف بدقيقة واحدة بعدما إصطدمت الكرة بيد جالاس مدافع توتنهام ولكن حكم اللقاء إعتبرها غير متعمدة .. ويستغل أديبايور الإندفاع الهجومي للسيتيزنز ويشن هجمات مرتدة مستغلا سرعته التي صنعت الفارق في الدقائق التالية حيث مرر كرة اهودليستون ولكنه سددها بجوار القائم الأيمن.
أدرك لاعبو السيتي صعوبة الموقف أمام جماهيرهم فحاولوا تنفيذ هجمات منظمة ولكنها إفتقدت للسرعة المطلوبة مما أتاح الفرصة لدفاع السبيرز لإفسادها وهو ما فطن له مانشيني وطالب لاعبيه بضرورة الأداء السريع وهو ما تحقق في الدقائق الخمس الأخيرة ولعب أجويرو كصانع ألعاب وأهدى تيفيز عرضية في الدقيقة 42 ولكن تسديدة الأخير جاءت ضعيفة ليمسك بها فريديل حارس توتنهام وبعدها بثلاث دقائق أهدى تمريرة أخرى لزاباليتا ولكن تسديدته كانت غير متقنة لينتهي الشوط بهدف لتوتنهام .
مع مطلع الشوط الثاني وضحت تعليمات مانشيني للاعبيه بضرورة الأداء السريع لإختراق التكتل الدفاعي لتوتنهام وطالب يايا توري بضرورة التقدم للأمام لتعويض غياب سمير نصري وبالوتيلي عن التشكيل وإحداث الزيادة العددية في المناطق الهجومية لتعديل النتيجة مبكرا .. بينما لعب بواش مدرب السبيرز بنفس أسلوب الشوط الأول بإعتماده على التنظيم الدفاعي وتنفيذ الهجمات المرتدة لزيادة فارق الأهداف .
سيطر السيتيزنز على مجريات اللعب وإمتلكوا منطقة المناورات ونفذوا أكثر من هجمة متميزة ولكن سقط تيفيز كثيرا في مصيدة التسلل وأتيحت فرصة كبيرة لإجويرو الذي إستقبل بينية متقنة ولكنه فقد توازنه قبل أن يسدد على المرمى .. وأجرى مانشيني تغييره الأول بالدفع بمايكون بدلا من ناستاسيتش لتنشيط الجبهة اليمنى .
الضغط الهجومي للسيتيزنز أسفر عن هدف التعادل للسيتي في الدقيقة 65 عندما إخترق يايا توري من المنتصف وأرسل بينية لأجويرو الذي وضعها بمهارة بقدمه اليسرى في الزاوية اليمنى لفريديل حارس توتنهام .. ليواصل مانشيني إحداث تغييرات في فريقه بحثا عن هدف الفوز وحصد النقاط الثلاث فدفع بدزيكو بدلا من تيفيز لتنشيط الهجوم لتستمر سيطرة السيتي وتتاح عدد من الفرص في الدقائق العشرة الأخيرة ولكن سيلفا يسدد في قدم الحارس وبعدها بدقيقة يسدد أجويرو بنفس الطريق لتضيع فرصتين للسيتي وسط محاولات خجولة من توتنهام لتأتي الدقيقة 88 ليعلن البديل دزيكو عن التغيير الصحيح لمانشيني عندما يتلقى تمريرة داخل المنطقة وإستغل مرونته وسدد بيسراه أعلى الحارس محرزا هدف الفوز للسيتي لينتهي اللقاء بفوز السيتيزنز ويحصد النقاط الثلاث .