ما أجمل أن ينتقل العبد إلى ربه
صفحة 1 من اصل 1
ما أجمل أن ينتقل العبد إلى ربه
ما أجمل أن ينتقل العبد إلى ربه
أخي الفاضل..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
ما أجمل أن ينتقل العبد إلى ربه.. ويرتحل إلى مولاه .. وقد خلف وراء ظهره من الحسناتالباقيات ما يدخره
ليوم الحساب .. من صدقات جاريه تنفعه في قبره ، وهو في أمسالحاجة إليها ، وأفقر الحال لها .. يوم تأتي حسنات غيره كالجبال الراسيات دون أنينقص من أجورهم شيء لأنه كان سبب فيها ومُعيناً عليها....
طوبى لمن كان مفتاحاًللخير ..مغلاقاً للشر.. تجري على يده مصالح الخلق .. ومنافع العباد..
أخيالفاضل ..
المال عطية إلاهية ومنحة ربانية ، يتفضل الله بها على من يشاء منعباده إبتلاءً وتمحيصاً ، فيكون بفضل الله زاداً للمؤمن الصادق ، يرضي به خالقهالمتفضل عليه بالنعم ..
أخي الفاضل ..
تأمل هذه الآية الكريمة : قال تعالى (( إنا نحن نحي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم وكل شيءٍ أحصيناه في إمام مبين )) سورة يس (12)
يقول الشيخ بن سعدي رحمه الله في تفسير هذه الآية (( إنا نحن نحي الموتى )) أي نبعثهم بعد موتهم لنجازيهم على الأعمال (( ونكتب ما قدموا )) من الخيروالشر ، وهو أعمالهم التي عملوها وباشروها في حال حياتهم ،(( وآثارهم )) وهي آثارالخير وآثار الشر ، التي كانوا هم السبب في إيجادها في حال حياتهم وبعد وفاتهم ،وتلك الأعمال التي نشأت من أقوالهم وأفعالهم وأحوالهم، فكل خير عمل به أحد من الناس، بسبب علم العبد وتعليمه ونصحه ، أو أمره بالمعروف أو نهيه عن المنكر ، أو علمأودعه عند المتعلمين ، أو في كتب ينتفع بها في حياته أو بعد موته ، أو عمل خيراً ،من صلاة أو زكاة أو صدقة أو إحسان فاقتدى به غيره ، أو عمل مسجداً ، أو محلا منالمحال التي يرتفق بها الناس ، وما أشبه ذلك ، فإنها من آثاره التي تكتب له ، وكذلكعمل الشر ، ولهذا ( من سن سنه حسنه فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة، ومنسن سنه سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة)0
وهذا الموضع ، يبينلك علو مرتبة الدعوة إلى الله والهداية إلى سبيله بكل وسيلة وطريق موصل إلى ذلك ،ونزول درجة الداعي إلى الشر الإمام فيه ، وأنه أسفل الخليقه وأشدهم جرما وأعظمهمإثماً 0 (( وكل شيءٍ )) من الأعمال والنيات وغيرها 0
((أحصيناه في إمام مبين )) أي كتاب هو أم الكتب وإليه مرجع الكتب التي تكون بأيدي الملائكة وهو اللوح المحفوظ 0آه ، تفسير بن سعدي ص693
وللأسف البعض منا يعيش سبعين سنة أو ستين سنة ويخرجمن الدنيا ولم يترك له أثر حسن في هذه الحياة الدنيا تدرُ عليه حسنات بعد موته منبناء مسجد أو إخراج شريط نافع أو وقف على فقراء أو أرامل أو يتامى أو تأليف كتابنافع أو دلالة على خير أو غيرها من الأعمال الصالحة فأحرص أخي الحبيب على أن يبقىلك أثراً حسناً بعد موتك ، اللهم اجعلنا من الذين لا تنقطع أعمالهم الصالحة بعدموتهم
أخي الفاضل..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
ما أجمل أن ينتقل العبد إلى ربه.. ويرتحل إلى مولاه .. وقد خلف وراء ظهره من الحسناتالباقيات ما يدخره
ليوم الحساب .. من صدقات جاريه تنفعه في قبره ، وهو في أمسالحاجة إليها ، وأفقر الحال لها .. يوم تأتي حسنات غيره كالجبال الراسيات دون أنينقص من أجورهم شيء لأنه كان سبب فيها ومُعيناً عليها....
طوبى لمن كان مفتاحاًللخير ..مغلاقاً للشر.. تجري على يده مصالح الخلق .. ومنافع العباد..
أخيالفاضل ..
المال عطية إلاهية ومنحة ربانية ، يتفضل الله بها على من يشاء منعباده إبتلاءً وتمحيصاً ، فيكون بفضل الله زاداً للمؤمن الصادق ، يرضي به خالقهالمتفضل عليه بالنعم ..
أخي الفاضل ..
تأمل هذه الآية الكريمة : قال تعالى (( إنا نحن نحي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم وكل شيءٍ أحصيناه في إمام مبين )) سورة يس (12)
يقول الشيخ بن سعدي رحمه الله في تفسير هذه الآية (( إنا نحن نحي الموتى )) أي نبعثهم بعد موتهم لنجازيهم على الأعمال (( ونكتب ما قدموا )) من الخيروالشر ، وهو أعمالهم التي عملوها وباشروها في حال حياتهم ،(( وآثارهم )) وهي آثارالخير وآثار الشر ، التي كانوا هم السبب في إيجادها في حال حياتهم وبعد وفاتهم ،وتلك الأعمال التي نشأت من أقوالهم وأفعالهم وأحوالهم، فكل خير عمل به أحد من الناس، بسبب علم العبد وتعليمه ونصحه ، أو أمره بالمعروف أو نهيه عن المنكر ، أو علمأودعه عند المتعلمين ، أو في كتب ينتفع بها في حياته أو بعد موته ، أو عمل خيراً ،من صلاة أو زكاة أو صدقة أو إحسان فاقتدى به غيره ، أو عمل مسجداً ، أو محلا منالمحال التي يرتفق بها الناس ، وما أشبه ذلك ، فإنها من آثاره التي تكتب له ، وكذلكعمل الشر ، ولهذا ( من سن سنه حسنه فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة، ومنسن سنه سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة)0
وهذا الموضع ، يبينلك علو مرتبة الدعوة إلى الله والهداية إلى سبيله بكل وسيلة وطريق موصل إلى ذلك ،ونزول درجة الداعي إلى الشر الإمام فيه ، وأنه أسفل الخليقه وأشدهم جرما وأعظمهمإثماً 0 (( وكل شيءٍ )) من الأعمال والنيات وغيرها 0
((أحصيناه في إمام مبين )) أي كتاب هو أم الكتب وإليه مرجع الكتب التي تكون بأيدي الملائكة وهو اللوح المحفوظ 0آه ، تفسير بن سعدي ص693
وللأسف البعض منا يعيش سبعين سنة أو ستين سنة ويخرجمن الدنيا ولم يترك له أثر حسن في هذه الحياة الدنيا تدرُ عليه حسنات بعد موته منبناء مسجد أو إخراج شريط نافع أو وقف على فقراء أو أرامل أو يتامى أو تأليف كتابنافع أو دلالة على خير أو غيرها من الأعمال الصالحة فأحرص أخي الحبيب على أن يبقىلك أثراً حسناً بعد موتك ، اللهم اجعلنا من الذين لا تنقطع أعمالهم الصالحة بعدموتهم
مواضيع مماثلة
» أجمل ما كتب في حكم إحياء ليلتي العيد وليلة النصف من شعبان ( دراسة مقارنة)
» كيف يعرف العبد أن ربه راض عنه ؟
» عقوبة الذنوب تزول عن العبد بنحو عشرة أسباب
» ما أجمل أن تقول يا رب
» تقويم الأسنان بعد الخمسين يجعلك تحصل على أجمل ابتسامة!
» كيف يعرف العبد أن ربه راض عنه ؟
» عقوبة الذنوب تزول عن العبد بنحو عشرة أسباب
» ما أجمل أن تقول يا رب
» تقويم الأسنان بعد الخمسين يجعلك تحصل على أجمل ابتسامة!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى