اهمية الماء للجسم
ويعتبر الماء الوسيط الناقل للغذاء من القناة الهضمية إلى الدم، إذ يساعد على عملية الهضم والامتصاص، وهو أساسي لجميع العصارات والإفرازات والتفاعلات الكيميائية التي لا تتم بداخل الجسم إلا في وجود الماء، كما يحول دون تكاثر الجراثيم في الأمعاء.
ويفيد الماء في التخلص من النفايات الضارة الناتجة عن عملية الأكسدة التي تتخلف في القناة الهضمية، حيث يذيبها لتخرج مع العرق والبول والبراز، منعاً لحدوث تسمم للجسم، ويعمل على تلطيف درجة حرارة الجسم وتنظيفها عن طريق التبخير من على سطح الجلد، في صورة إفراز العرق، ويعمل على تخفيض تأثير الجفاف الذي يحدثه الإفراز العالي للعرق وخصوصاً في الجو الحار.
هل يتأثر الجسم بزيادة الماء ونقصانه؟
إن الماء أفضل المشروبات للإنسان، لأنه يؤمن الاحتياج الأساسي للجسم في أثناء ممارسة النشاطات المختلفة. بيد أنه من المؤسف أن الكثيرين لا يتناولون الماء إلا عندما يشعرون بالظمأ، وهذا خطأ شائع، لأن الشعور بالظمأ هو مجرد صمام أمان يقي الإنسان من الإصابة بالجفاف.
لذلك وجب على الفرد بصفة عامة، والرياضيين بصفة خاصة، الاهتمام بتناول الماء قبل الشعور بالظمأ، حيث تشير بعض الأبحاث إلى أن الشعور بالعطش لا يعني الحاجة إلى الماء فقط، ولكن أيضاً حاجة الجسم إلى كلوريد الصوديوم (ملح الطعام) وبالتالي فإن شرب الماء في هذه الحالة فقط، يجعل تركيز كلوريد الصوديوم في الدم يقل، وهو ما يزيد من الشعور بالعطش.
لذلك فإن أفضل مشروب تروي به عطشك هو عصير البرتقال، أو عصير الليمون الطازج.
كما أن نقص شرب الماء يؤثر على زيادة تركيز الأملاح الذاتية في البول، مما ينتج عنه ترسيب هذه الأملاح على هيئة بلورات، تؤدي إلى تكوين حصيات بولية بأنواع مختلفة. كما يؤدي نقص شرب الماء إلى الإمساك، وما يعقب ذلك من أضرار ومصاعب لاحقة.
كيف نشرب الماء؟
يحب تناول الماء خلال اليوم بجرعات صغيرة، حيث أن تناول جرعات كبيرة من الماء دفعة واحدة قد يزيد من وجوده في الأوعية الدموية، وبذلك ينخفض الضغط الأسموزي خلال فترة زمنية قصيرة.
كما يؤدي تناول الماء غير المنظم إلى انخفاض الكفاءة البدنية والتحمل البدني. وفي بعض الأحيان، يؤدي شرب الماء بكميات كبيرة جداً (فوق القدرة على الشرب بكمية أكبر)، إلى حدوث نوع من التسمم الذي تظهر أعراضه في التبول على فترات قصيرة، والقيء والتشنج العضلي والإغماء، وزيادة تعب القلب والتعرق، بسبب فقد كلوريد الصوديوم، ويخفض من وجود الماء في الأنسجة، ويزيد من الإحساس بالعطش وصداع الرأس.
كما لا ينصح بتناول الماء خلال الطعام، حتى لا يضعف من عمليات الهضم، علماً بأن تناول الماء صباحاً قبل تناول الطعام، يساعد بشكل إيجابي على تنبيه الحركات التقلصية للأمعاء.
- وكانت العديد من الأبحاث الطبية، أشارت إلى فائدة عظيمة يحصل عليها الجسم، من خلال شرب الماء في الصباح الباكر، قبل تناول أي طعام بنحو 45 دقيقة على الأقل، على ألا تقل كمية الماء المتناولة عن نصف لتر-.
كم نحتاج من الماء يومياً؟
عادة يحتاج الإنسان إلى الماء بمتوسط يتراوح من 2.5 لتر إلى 3 لترات في الحالات العادية. وتختلف هذه الكمية حسب كل سن، ودرجة حرارة الجو، وكمية العرق، ونوع المجهود البدني.
وتحتوي المواد الغذائية التي يتناولها الفرد على نحو 1/3 من هذه الكمية، بينما يحصل على كمية 2/3 من خلال شرب السوائل، ومن بينها شرب الماء النقي.
ويعتبر الماء الوسيط الناقل للغذاء من القناة الهضمية إلى الدم، إذ يساعد على عملية الهضم والامتصاص، وهو أساسي لجميع العصارات والإفرازات والتفاعلات الكيميائية التي لا تتم بداخل الجسم إلا في وجود الماء، كما يحول دون تكاثر الجراثيم في الأمعاء.
ويفيد الماء في التخلص من النفايات الضارة الناتجة عن عملية الأكسدة التي تتخلف في القناة الهضمية، حيث يذيبها لتخرج مع العرق والبول والبراز، منعاً لحدوث تسمم للجسم، ويعمل على تلطيف درجة حرارة الجسم وتنظيفها عن طريق التبخير من على سطح الجلد، في صورة إفراز العرق، ويعمل على تخفيض تأثير الجفاف الذي يحدثه الإفراز العالي للعرق وخصوصاً في الجو الحار.
هل يتأثر الجسم بزيادة الماء ونقصانه؟
إن الماء أفضل المشروبات للإنسان، لأنه يؤمن الاحتياج الأساسي للجسم في أثناء ممارسة النشاطات المختلفة. بيد أنه من المؤسف أن الكثيرين لا يتناولون الماء إلا عندما يشعرون بالظمأ، وهذا خطأ شائع، لأن الشعور بالظمأ هو مجرد صمام أمان يقي الإنسان من الإصابة بالجفاف.
لذلك وجب على الفرد بصفة عامة، والرياضيين بصفة خاصة، الاهتمام بتناول الماء قبل الشعور بالظمأ، حيث تشير بعض الأبحاث إلى أن الشعور بالعطش لا يعني الحاجة إلى الماء فقط، ولكن أيضاً حاجة الجسم إلى كلوريد الصوديوم (ملح الطعام) وبالتالي فإن شرب الماء في هذه الحالة فقط، يجعل تركيز كلوريد الصوديوم في الدم يقل، وهو ما يزيد من الشعور بالعطش.
لذلك فإن أفضل مشروب تروي به عطشك هو عصير البرتقال، أو عصير الليمون الطازج.
كما أن نقص شرب الماء يؤثر على زيادة تركيز الأملاح الذاتية في البول، مما ينتج عنه ترسيب هذه الأملاح على هيئة بلورات، تؤدي إلى تكوين حصيات بولية بأنواع مختلفة. كما يؤدي نقص شرب الماء إلى الإمساك، وما يعقب ذلك من أضرار ومصاعب لاحقة.
كيف نشرب الماء؟
يحب تناول الماء خلال اليوم بجرعات صغيرة، حيث أن تناول جرعات كبيرة من الماء دفعة واحدة قد يزيد من وجوده في الأوعية الدموية، وبذلك ينخفض الضغط الأسموزي خلال فترة زمنية قصيرة.
كما يؤدي تناول الماء غير المنظم إلى انخفاض الكفاءة البدنية والتحمل البدني. وفي بعض الأحيان، يؤدي شرب الماء بكميات كبيرة جداً (فوق القدرة على الشرب بكمية أكبر)، إلى حدوث نوع من التسمم الذي تظهر أعراضه في التبول على فترات قصيرة، والقيء والتشنج العضلي والإغماء، وزيادة تعب القلب والتعرق، بسبب فقد كلوريد الصوديوم، ويخفض من وجود الماء في الأنسجة، ويزيد من الإحساس بالعطش وصداع الرأس.
كما لا ينصح بتناول الماء خلال الطعام، حتى لا يضعف من عمليات الهضم، علماً بأن تناول الماء صباحاً قبل تناول الطعام، يساعد بشكل إيجابي على تنبيه الحركات التقلصية للأمعاء.
- وكانت العديد من الأبحاث الطبية، أشارت إلى فائدة عظيمة يحصل عليها الجسم، من خلال شرب الماء في الصباح الباكر، قبل تناول أي طعام بنحو 45 دقيقة على الأقل، على ألا تقل كمية الماء المتناولة عن نصف لتر-.
كم نحتاج من الماء يومياً؟
عادة يحتاج الإنسان إلى الماء بمتوسط يتراوح من 2.5 لتر إلى 3 لترات في الحالات العادية. وتختلف هذه الكمية حسب كل سن، ودرجة حرارة الجو، وكمية العرق، ونوع المجهود البدني.
وتحتوي المواد الغذائية التي يتناولها الفرد على نحو 1/3 من هذه الكمية، بينما يحصل على كمية 2/3 من خلال شرب السوائل، ومن بينها شرب الماء النقي.