أسد يظل حياً ثلاث سنوات متصلة بعد حبس رقبته فى فخ قاتل
قصة وفاء نادرة يجسدها ثلاثة أشقاء ليسوا من بنى البشر ولكنهم حيوانات من فصيلة الأسد، بعد أن حكم على شقيقهم الأصغر بالإعدم بعد وقوعه فى فخ قاتل وهو لم يتعدِ الشهور الأولى من عمرة، وظل سرج حاد من الحديد الذى وضعه الصيادين فى هذه المنطقة يلتف حوله، ويميته تدريجياً بشكل بطىء ومؤلم للغاية، خاصة وأن رأسه ورقبته ظلا يكبران والسرج ظل يضيق فلا هو قادر على تحرير نفسه منه ولا هو قادر على قتل نفسه.
القصة بدأت عام 2009 فى غابة بـ"تنزانيا" عندما خرج ثلاثة أشقاء من الأشبال الصغيرة تطوف الأدغال الأفريقية وإذا بشقيقهم يقع فريسة فخ صياد دون أن يكون بيدهم حلة لإنقاذه، ولكن القدر ورحمة الله التى وسعت كل شىء أرادت لهذا الأسد النجاة فى قصة وفاء نادرة الوجود، حيث ظلت أخته وأخوه يطعمونه ويصطادون له ما يتقوت عليه دون كلل أو ملل ثلاثة أعوام متصلة حتى رفق القدر به ووجده مجموعة منقذين من الحديقة الوطنية للحيوانات بتنزانيا.
وقالت جريدة الديلى ميل البريطانية إن المنقذين لم يصدقوا ما رأوه بأعينهم حينما أدركوا أن هذا الشبل المناضل، والذى أصبح أسداً، قضى أيام وليال وهو معقوف فى فخ قاتل لثلاث سنوات متصلة، تعرض فيها لكل أشكال العدوى ولم يصطد بها فريسة واحدة، ليخرج منه سالماً وقد أصابه جرح غزير حول رقبته.
وقال "ويليام مواكليما" المشرف بالحديقة الوطنية وعضو بالفريق الذى عثر على الأسد فى الفخ،" رأيت ذلك الأسد وهو شبل صغير عام 2009 أى منذ ثلاث سنوات حينما رأيته وقد لف الصيادون الجائرون حول عنقه سرجهم الحديدى، ولكنى حينها لم أتمكن من التوقف بسبب مطاردتى لهؤلاء الصيادين بهدف القبض عليهم، وطبعاً بسبب المساحات الشاسعة للأدغال هنا فى تنزانيا كان من الصعب وربما المستحيل العودة وإنقاذ الشبل مرة ثانية، وبعدها لم أره مجددا حتى يومنا هذا".
واستطرد "مواكليما"، لم أصدق عينى حينما رأيته فوجوده حياً معجزة، وسلامته من أى عدوى معجزة أخرى والأهم من كل ذلك إطعام أخوته له وعدم قتلهم له مثلما يحدث عادة فى هذه الحالات فهذه هى المعجزة الأكبر".
وأوضح مشرف الحديقة الوطنية أن جميع الإجراءات الطبية تم أخذها بعد فك السرج من حول رقبة الأسد، وربما يتعافى ويعود لأسرته أخوته بعد شهور قليلة بندب بسيط فى الرقبة.
قصة وفاء نادرة يجسدها ثلاثة أشقاء ليسوا من بنى البشر ولكنهم حيوانات من فصيلة الأسد، بعد أن حكم على شقيقهم الأصغر بالإعدم بعد وقوعه فى فخ قاتل وهو لم يتعدِ الشهور الأولى من عمرة، وظل سرج حاد من الحديد الذى وضعه الصيادين فى هذه المنطقة يلتف حوله، ويميته تدريجياً بشكل بطىء ومؤلم للغاية، خاصة وأن رأسه ورقبته ظلا يكبران والسرج ظل يضيق فلا هو قادر على تحرير نفسه منه ولا هو قادر على قتل نفسه.
القصة بدأت عام 2009 فى غابة بـ"تنزانيا" عندما خرج ثلاثة أشقاء من الأشبال الصغيرة تطوف الأدغال الأفريقية وإذا بشقيقهم يقع فريسة فخ صياد دون أن يكون بيدهم حلة لإنقاذه، ولكن القدر ورحمة الله التى وسعت كل شىء أرادت لهذا الأسد النجاة فى قصة وفاء نادرة الوجود، حيث ظلت أخته وأخوه يطعمونه ويصطادون له ما يتقوت عليه دون كلل أو ملل ثلاثة أعوام متصلة حتى رفق القدر به ووجده مجموعة منقذين من الحديقة الوطنية للحيوانات بتنزانيا.
وقالت جريدة الديلى ميل البريطانية إن المنقذين لم يصدقوا ما رأوه بأعينهم حينما أدركوا أن هذا الشبل المناضل، والذى أصبح أسداً، قضى أيام وليال وهو معقوف فى فخ قاتل لثلاث سنوات متصلة، تعرض فيها لكل أشكال العدوى ولم يصطد بها فريسة واحدة، ليخرج منه سالماً وقد أصابه جرح غزير حول رقبته.
وقال "ويليام مواكليما" المشرف بالحديقة الوطنية وعضو بالفريق الذى عثر على الأسد فى الفخ،" رأيت ذلك الأسد وهو شبل صغير عام 2009 أى منذ ثلاث سنوات حينما رأيته وقد لف الصيادون الجائرون حول عنقه سرجهم الحديدى، ولكنى حينها لم أتمكن من التوقف بسبب مطاردتى لهؤلاء الصيادين بهدف القبض عليهم، وطبعاً بسبب المساحات الشاسعة للأدغال هنا فى تنزانيا كان من الصعب وربما المستحيل العودة وإنقاذ الشبل مرة ثانية، وبعدها لم أره مجددا حتى يومنا هذا".
واستطرد "مواكليما"، لم أصدق عينى حينما رأيته فوجوده حياً معجزة، وسلامته من أى عدوى معجزة أخرى والأهم من كل ذلك إطعام أخوته له وعدم قتلهم له مثلما يحدث عادة فى هذه الحالات فهذه هى المعجزة الأكبر".
وأوضح مشرف الحديقة الوطنية أن جميع الإجراءات الطبية تم أخذها بعد فك السرج من حول رقبة الأسد، وربما يتعافى ويعود لأسرته أخوته بعد شهور قليلة بندب بسيط فى الرقبة.