العلاقه بين الاطعمه النباتيه والصحه
النباتيون أقل مرضاً وأكثر رشاقة
لندن: قدمت دراسة بريطانية أجريت على 27.520 شخصاً نباتياً الدليل العلمي على وجود علاقة بين الأطعمة النباتية والصحة الأفضل فقد اندهش الباحثون حين وجدوا أنه من بين هؤلاء النباتيين انخفض معدل الموت جراء الإصابة بالسرطان 50 إلى 75% أكثر من الأمريكيين الآخرين.
وفي الصين على سبيل المثال حيث يتناول الناس لحوماً أقل أو لا يتناولونها على الإطلاق تقل الإصابة بأمراض مثل أمراض القلب وسرطان الثدي والداء السكري كثيراً عن نظيرتها في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضافت أن الأشخاص النباتيون يتجنبون أكل اللحم لأسباب تتعلق بمعتقدات أخلاقية أو زهدية أو دينية كما يعتقدون أنه من أفدح الأخطاء التي يمارسها البشر قتل الحيوانات لأجل لحومها ونما الاعتقاد عند بعض النباتيين أن أكل اللحوم غير صحي.
ويمتنع كثير من النباتيين عن شرب الحليب وأكل البيض إضافة إلى اللحوم في وجباتهم، حيث أن هذه الأطعمة تأتي من الحيوانات وينقسم النباتيون إلى ثلاث طوائف على أساس موقفهم من تناول الحليب والبيض في وجباتهم، كما ورد فى "جريدة الرياض".
ويطلق على هذه الطائفة اسم نباتيو الحليب والبيض وهؤلاء يتناولون الحليب والبيض والأطعمة المصنعة منها في وجباتهم. أما الطائفة الثانية فهي طائفة "نباتيو الحليب"، وهؤلاء لا يتناولون البيض ولا مشتقاته في وجباتهم ولكنهم يشربون الحليب ويأكلون مشتقاته من الزبدة والجبن وخلاف ذلك. أما الطائفة الثالثة فهي طائفة "النباتيون الحقيقيون"، حيث تمتنع هذه الطائفة عن تناول الحليب والبيض ومشتقاتهما.
ويتعين على كل النباتيين أن يعدوا وجباتهم بعناية فائقة لكي يتسنى لهم الحصول على البروتين أو على بعض المواد المغذية الأخرى التي تحتاج إليها أجسامهم والمتوافرة بشكل أساسي في اللحوم.
والواقع أن معظم نباتيي الحليب والبيض ونباتيي الحليب فقط يمكنهم إعداد وجبة مغذية بسهولة لأن الحليب والبيض مصدران جيدان للبروتينات عالية النوعية. فالحليب يزود الجسم بكميات كبيرة من الكالسيوم الذي يساعد على تقوية العظام ويحتوي كل من الحليب والبيض على فيتامين "ب12" الذي يشارك في تكوين كريات الدم الحمراء، ويساعد الأعصاب في أداء وظائفها.
ويتعين على النباتيين الحقيقيين أن يعدوا وجباتهم بطريقة أكثر إتقاناً وذلك لعدم احتواء أي فاكهة أو خضروات أو حبوب بمفردها على البروتين المتكامل الموجود في اللحوم والحليب والبيض.
وتحتوي الفاصوليا والبازلاء والجوز وكثير من أطعمة النباتيين الأخرى على كميات كبيرة من البروتين. ولكي تمد هذه الأطعمة الجسم بالبروتين المتكامل يجب أن تتناول هذه الأطعمة بطرق معينة. على سبيل المثال عندما يتناول النباتي الحقيقي الفاصوليا والأرز في وجبته يحصل جسمه على البروتين المتكامل ولكن تناول كل منهما بمفرده لا يكفل البروتين المتكامل لجسمه.
وللحصول على الكالسيوم يتم على النباتيين الحقيقيين تناول بذور السمسم أو نوع من الخضروات دائمة الخضرة مثل البروكلي وهو ضرب من أنواع الملفوف أو السبانخ. يتناول معظم النباتيين الحقيقيين أقراص "فيتامين ب12" للحصول على الكميات الضرورية من هذا الغذاء.
والخلاصة أن النباتيين يعمرون أكثر من قرنائهم الذين يتناولون اللحوم ومشتقاتها والنباتيون أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكتات المخية وداء السكري وسرطان الثدي وسرطان القولون وعدم حدوث البقعة الشبكية المسببة للعمى ويتمتعون بأجسام رشيقة وحيوية دائمة.
النباتيون أقل مرضاً وأكثر رشاقة
لندن: قدمت دراسة بريطانية أجريت على 27.520 شخصاً نباتياً الدليل العلمي على وجود علاقة بين الأطعمة النباتية والصحة الأفضل فقد اندهش الباحثون حين وجدوا أنه من بين هؤلاء النباتيين انخفض معدل الموت جراء الإصابة بالسرطان 50 إلى 75% أكثر من الأمريكيين الآخرين.
وفي الصين على سبيل المثال حيث يتناول الناس لحوماً أقل أو لا يتناولونها على الإطلاق تقل الإصابة بأمراض مثل أمراض القلب وسرطان الثدي والداء السكري كثيراً عن نظيرتها في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضافت أن الأشخاص النباتيون يتجنبون أكل اللحم لأسباب تتعلق بمعتقدات أخلاقية أو زهدية أو دينية كما يعتقدون أنه من أفدح الأخطاء التي يمارسها البشر قتل الحيوانات لأجل لحومها ونما الاعتقاد عند بعض النباتيين أن أكل اللحوم غير صحي.
ويمتنع كثير من النباتيين عن شرب الحليب وأكل البيض إضافة إلى اللحوم في وجباتهم، حيث أن هذه الأطعمة تأتي من الحيوانات وينقسم النباتيون إلى ثلاث طوائف على أساس موقفهم من تناول الحليب والبيض في وجباتهم، كما ورد فى "جريدة الرياض".
ويطلق على هذه الطائفة اسم نباتيو الحليب والبيض وهؤلاء يتناولون الحليب والبيض والأطعمة المصنعة منها في وجباتهم. أما الطائفة الثانية فهي طائفة "نباتيو الحليب"، وهؤلاء لا يتناولون البيض ولا مشتقاته في وجباتهم ولكنهم يشربون الحليب ويأكلون مشتقاته من الزبدة والجبن وخلاف ذلك. أما الطائفة الثالثة فهي طائفة "النباتيون الحقيقيون"، حيث تمتنع هذه الطائفة عن تناول الحليب والبيض ومشتقاتهما.
ويتعين على كل النباتيين أن يعدوا وجباتهم بعناية فائقة لكي يتسنى لهم الحصول على البروتين أو على بعض المواد المغذية الأخرى التي تحتاج إليها أجسامهم والمتوافرة بشكل أساسي في اللحوم.
والواقع أن معظم نباتيي الحليب والبيض ونباتيي الحليب فقط يمكنهم إعداد وجبة مغذية بسهولة لأن الحليب والبيض مصدران جيدان للبروتينات عالية النوعية. فالحليب يزود الجسم بكميات كبيرة من الكالسيوم الذي يساعد على تقوية العظام ويحتوي كل من الحليب والبيض على فيتامين "ب12" الذي يشارك في تكوين كريات الدم الحمراء، ويساعد الأعصاب في أداء وظائفها.
ويتعين على النباتيين الحقيقيين أن يعدوا وجباتهم بطريقة أكثر إتقاناً وذلك لعدم احتواء أي فاكهة أو خضروات أو حبوب بمفردها على البروتين المتكامل الموجود في اللحوم والحليب والبيض.
وتحتوي الفاصوليا والبازلاء والجوز وكثير من أطعمة النباتيين الأخرى على كميات كبيرة من البروتين. ولكي تمد هذه الأطعمة الجسم بالبروتين المتكامل يجب أن تتناول هذه الأطعمة بطرق معينة. على سبيل المثال عندما يتناول النباتي الحقيقي الفاصوليا والأرز في وجبته يحصل جسمه على البروتين المتكامل ولكن تناول كل منهما بمفرده لا يكفل البروتين المتكامل لجسمه.
وللحصول على الكالسيوم يتم على النباتيين الحقيقيين تناول بذور السمسم أو نوع من الخضروات دائمة الخضرة مثل البروكلي وهو ضرب من أنواع الملفوف أو السبانخ. يتناول معظم النباتيين الحقيقيين أقراص "فيتامين ب12" للحصول على الكميات الضرورية من هذا الغذاء.
والخلاصة أن النباتيين يعمرون أكثر من قرنائهم الذين يتناولون اللحوم ومشتقاتها والنباتيون أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكتات المخية وداء السكري وسرطان الثدي وسرطان القولون وعدم حدوث البقعة الشبكية المسببة للعمى ويتمتعون بأجسام رشيقة وحيوية دائمة.