استجواب 40 شخصاً في "قضية الثمامة" والأب لم يتنازل
عبدالله البرقاوي، عبدالإله القحطاني- سبق- الرياض: تكشفت لـ"سبق" تفاصيل جديدة في جريمة القتل التي وقعت الخميس الماضي في منطقة الثمامة، حيث أكدت مصادر مطلعة أن مجريات التحقيقات التي تتولاها هيئة التحقيق والادعاء العام، تضمنت توقيف واستجواب نحو 40 شخصاً، أُطلق سراح الكثير منهم عقب استجوابهم حول حيثيات الجريمة.
وقالت المصادر إن عمليات الاستجواب شملت فتيات كان دخولهن لمنطقة الثمامة برفقة شاب هو بداية شرارة الجريمة.
وأوضحت المصادر أن بداية الجريمة وقعت قرابة الساعة الواحدة فجراً عند دخول شاب برفقته فتيات لمنطقة المخيمات بالثمامة، حيث بدأ مجموعة من الشباب بمضايقته؛ ما دفعه لطلب النجدة من القاتل الذي صادف مروره بالمنطقة.
وبيّنت المصادر أن القاتل، وبرفقته مجموعة من الشباب، حضروا للموقع بقصد إنهاء الخلاف، وحدثت خلال ذلك مشادات وملاسنات أطلق خلالها الطرف الآخر طلقة نارية في الهواء، واستخرج القاتل سلاحاً رشاشاً، وأطلق طلقة نارية أصابت الشاب "عادل المحيميد" بالخطأ وقتلته في الحال، وأصابت الرصاصة شاباً آخر نقل للمستشفى وسط معلومات تشير إلى أن المحيميد كان يحاول فض النزاع، وثني الجاني عن إطلاق النار، قبل أن تصيبه الطلقة بالخطأ.
وأكدت المصادر أن القاتل مازال موقوفاً مع مجموعة آخرين، فيما تتواصل التحقيقات والإجراءات اللازمة في القضية.
من جهة أخرى نفى خال القتيل المحامي عبدالله الفلاج، لـ"سبق" ما تردد عن تنازل والد القتيل عن القاتل، كما نفى أن يكون "عادل المحيميد" هو الموجود في الصورة التي جمعت القاتل واثنين آخرين يحملون أسلحة نارية مختلفة.
والقتيل "عادل بن سليمان المحيميد" والبالغ من العمر 21 عاماً، هو أكبر إخوانه، وهو أحد طلاب كلية العلوم الإدارية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ووُري جثمانه الثرى الجمعة الماضية بعد تشييعه والصلاة عليه في جامع الراجحي بمدينة الرياض.
عبدالله البرقاوي، عبدالإله القحطاني- سبق- الرياض: تكشفت لـ"سبق" تفاصيل جديدة في جريمة القتل التي وقعت الخميس الماضي في منطقة الثمامة، حيث أكدت مصادر مطلعة أن مجريات التحقيقات التي تتولاها هيئة التحقيق والادعاء العام، تضمنت توقيف واستجواب نحو 40 شخصاً، أُطلق سراح الكثير منهم عقب استجوابهم حول حيثيات الجريمة.
وقالت المصادر إن عمليات الاستجواب شملت فتيات كان دخولهن لمنطقة الثمامة برفقة شاب هو بداية شرارة الجريمة.
وأوضحت المصادر أن بداية الجريمة وقعت قرابة الساعة الواحدة فجراً عند دخول شاب برفقته فتيات لمنطقة المخيمات بالثمامة، حيث بدأ مجموعة من الشباب بمضايقته؛ ما دفعه لطلب النجدة من القاتل الذي صادف مروره بالمنطقة.
وبيّنت المصادر أن القاتل، وبرفقته مجموعة من الشباب، حضروا للموقع بقصد إنهاء الخلاف، وحدثت خلال ذلك مشادات وملاسنات أطلق خلالها الطرف الآخر طلقة نارية في الهواء، واستخرج القاتل سلاحاً رشاشاً، وأطلق طلقة نارية أصابت الشاب "عادل المحيميد" بالخطأ وقتلته في الحال، وأصابت الرصاصة شاباً آخر نقل للمستشفى وسط معلومات تشير إلى أن المحيميد كان يحاول فض النزاع، وثني الجاني عن إطلاق النار، قبل أن تصيبه الطلقة بالخطأ.
وأكدت المصادر أن القاتل مازال موقوفاً مع مجموعة آخرين، فيما تتواصل التحقيقات والإجراءات اللازمة في القضية.
من جهة أخرى نفى خال القتيل المحامي عبدالله الفلاج، لـ"سبق" ما تردد عن تنازل والد القتيل عن القاتل، كما نفى أن يكون "عادل المحيميد" هو الموجود في الصورة التي جمعت القاتل واثنين آخرين يحملون أسلحة نارية مختلفة.
والقتيل "عادل بن سليمان المحيميد" والبالغ من العمر 21 عاماً، هو أكبر إخوانه، وهو أحد طلاب كلية العلوم الإدارية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ووُري جثمانه الثرى الجمعة الماضية بعد تشييعه والصلاة عليه في جامع الراجحي بمدينة الرياض.