اتباع العلماء والأمراء Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

منتدى عالم الانترنت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى عالم الانترنت


    اتباع العلماء والأمراء

    avatar
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 2394
    نقاط : 7024
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 09/11/2012
    الموقع : https://koolsheaa.arabepro.com

    اتباع العلماء والأمراء Empty اتباع العلماء والأمراء

    مُساهمة من طرف Admin السبت ديسمبر 22, 2012 6:41 am

    اتباع العلماء والأمراء
    السؤال :
    ما حكم اتباع العلماء أو الحكام في تحليل ما حرم الله أو العكس ؟



    الجواب :
    الحمد لله


    "
    اتباع العلماء أو الحكام في تحليل ما حرم الله أو العكس ينقسم إلى ثلاثة أقسام :




    القسم الأول : أن يتابعهم في ذلك راضياً بقولهم ، مقدماً له ، ساخطاً لحكم الله ،
    فهو كافر ؛ لأنه كره ما أنزل الله ، وكراهة ما أنزل الله كفر ؛ لقوله تعالى : (

    ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا
    أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ ) محمد/9 ، ولا تحبط الأعمال إلا بالكفر
    ، فكل من كره ما أنزل الله فهو كافر .




    القسم الثاني : أن يتابعهم في ذلك راضياً بحكم الله ، وعالماً بأنه أمثل وأصلح
    للعباد والبلاد ، ولكن لهوى في نفسه تابعهم في ذلك ، فهذا لا يكفر ، ولكنه فاسق .
    فإن قيل : لماذا لا يكفر ؟
    أجيب : بأنه لم يرفض حكم الله ، ولكنه رضى به وخالفه لهوى في نفسه ، فهو كسائر أهل
    المعاصي .




    القسم الثالث : أن يتابعهم جاهلاً ، يظن أن ذلك حكم الله فينقسم قسمين :




    الأول : أن يمكنه معرفة الحق بنفسه فهو مفرط أو مقصر فهو آثم ، لأن الله أمر بسؤال
    أهل العلم عند عدم العلم .




    الثاني : أن يكون جاهلاً ولا يمكنه معرفة الحق بنفسه فيتابعهم بغرض التقليد يظن أن
    هذا هو الحق فلا شيء عليه ؛ لأنه فعل ما أُمر به وكان معذوراً بذلك ، ولذلك ورد عن
    رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من أُفتي بغير علم كان إثمه على من أفتاه ) ، ولو
    قلنا بإثمه بخطأ غيره للزم من ذلك الحرج والمشقة ولم يثق الناس بأحدٍ لاحتمال خطئه
    " انتهى .
    فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله .


    "فتاوى

    علماء البلد الحرام" (ص 475 ، 476) .




    والله أعلم

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت سبتمبر 21, 2024 7:48 pm