البطاطا المقلية تسبب النسيان
حذرت دراسة طبية نشرتها مجلة "علم الأعصاب" حديثا، من أن أطعمة الوجبات السريعة ومأكولات التسالي من رقائق البطاطا المقلية والشوكولاتة والسكاكر والحلويات وغيرها، قد تسبب حالات نسيان متكررة لأنها تؤذي ذاكرة الإنسان وتؤدي إلى خلل وتلف كبير في دماغه.
وقال الباحثون في مركز البحوث الدماغية بجامعة كاليفورنيا الأمريكية، أن الأطعمة الدسمة الغنية بالسكر والنشا والدهون تقلل مستويات المواد الكيميائية الطبيعية في الدماغ المهمة للتعلم والتذكر، لذا فان الأشخاص الذين يتناولون النشويات والمأكولات الدهنية قد يعانون من خلل أكبر في أدمغتهم.
ووجد هؤلاء بعد إطعام مجموعة من الفئران غذاء دسما وغنيا بالسكر دون أن تقوم بأي نشاط لمدة شهرين، بينما قامت مجموعة ثانية تغذت على نفس الطعام بالتمرن على العجلات.. فيما تناولت الثالثة غذاء صحيا فقط، وقامت الرابعة بتناول نفس الغذاء مع ممارسة التمرين، أن أداء الفئران التي أكلت أطعمة دهنية وسكرية كان أسوأ من تلك التي أطعمت غذاء صحيا، كما تبين أن الرياضة تعكس الأثر المؤذي للكميات الكبيرة من تلك الأطعمة الضارة على الدماغ.
ولاحظ العلماء وجود مستويات قليلة من المادة الطبيعية التي تعرف باسم "بي دي إن إف"، التي تحمي أدمغة البالغين من المرض، وتسمح بالاستجابة للمؤثرات، حيث يحول الدماغ السيالات الكهربائية والعصبية إلى نبضات كيميائية، بهدف التعلم أو التذكر، لذا فإن نقصها يؤثر سلبيا على قوة استجابة الدماغ، مما يسبب تدهورا كبيرا في القدرات
حذرت دراسة طبية نشرتها مجلة "علم الأعصاب" حديثا، من أن أطعمة الوجبات السريعة ومأكولات التسالي من رقائق البطاطا المقلية والشوكولاتة والسكاكر والحلويات وغيرها، قد تسبب حالات نسيان متكررة لأنها تؤذي ذاكرة الإنسان وتؤدي إلى خلل وتلف كبير في دماغه.
وقال الباحثون في مركز البحوث الدماغية بجامعة كاليفورنيا الأمريكية، أن الأطعمة الدسمة الغنية بالسكر والنشا والدهون تقلل مستويات المواد الكيميائية الطبيعية في الدماغ المهمة للتعلم والتذكر، لذا فان الأشخاص الذين يتناولون النشويات والمأكولات الدهنية قد يعانون من خلل أكبر في أدمغتهم.
ووجد هؤلاء بعد إطعام مجموعة من الفئران غذاء دسما وغنيا بالسكر دون أن تقوم بأي نشاط لمدة شهرين، بينما قامت مجموعة ثانية تغذت على نفس الطعام بالتمرن على العجلات.. فيما تناولت الثالثة غذاء صحيا فقط، وقامت الرابعة بتناول نفس الغذاء مع ممارسة التمرين، أن أداء الفئران التي أكلت أطعمة دهنية وسكرية كان أسوأ من تلك التي أطعمت غذاء صحيا، كما تبين أن الرياضة تعكس الأثر المؤذي للكميات الكبيرة من تلك الأطعمة الضارة على الدماغ.
ولاحظ العلماء وجود مستويات قليلة من المادة الطبيعية التي تعرف باسم "بي دي إن إف"، التي تحمي أدمغة البالغين من المرض، وتسمح بالاستجابة للمؤثرات، حيث يحول الدماغ السيالات الكهربائية والعصبية إلى نبضات كيميائية، بهدف التعلم أو التذكر، لذا فإن نقصها يؤثر سلبيا على قوة استجابة الدماغ، مما يسبب تدهورا كبيرا في القدرات