القلب السليم هو المقبول عند الله الذي لايشوبه رياء ولانفاق
في الحديث القدسي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى:
((أَنَا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عَنْ الشِّرْكِ مَنْ عَمِلَ عَمَلًا أَشْرَكَ فِيهِ مَعِي غَيْرِي تَرَكْتُهُ وَشِرْكَهُ))
(صحيح مسلم)
القلب المشترك لا أقبِل عليه، والعمل المشترك لا أقبله، يقول أحدهم: أنا أخدم الناس كثيرًا، لِمَ ؟ لأنني أحبُّ أن أزرع بكل منطقة شخصًا يخدمني، لا أجر لك نهائياً بالآخرة، هذا سلوك ذكي، هذه قضية "حكَّ لي أحكّ لك"، هذا مبدأ نفعي لا قيمة له عند الله إطلاقاً، أنت حينما تخدم إنسانًا لا تبتغي إلا رضاء الله عز وجل، من دون أيّ ردِّ فعل حتى لو أساء لك، يا ربي أنا أخدمه في سبيلك، وأحتسب هذا الأجر عندك،هذا العمل المقبول عند الله.