كرر فريق الأهلي المصري تفوقه على مضيفه الترجي التونسي "رقميا" و"فنيا" في إياب الدور النهائي لبطولة دوري أبطال أفريقيا بعدما حسم المباراة بنتيجة 2-1 ليتوج بالكأس الغالية بعدما فاز في مجموع المباراتين 3-2.
ورغم خوض المباراة على ملعب الترجي في تونس، إلا أن الأهلي بدا وكأنه يلعب على أرضه وبين جماهيره وتفوق على مضيفه الترجي رقميا وفنيا وبدنيا.
فبعد مرور 20 دقيقة، سدد الترجي التونسي كرة وحيدة اخطأت مرمى الحارس المصري شريف إكرامي، بينما سدد الأهلي 6 مرات منها 2 على مرمى الحارس التونسي معز بن شريفية.
استحوذ الأهلي على الكرة بنسبة 51 % بعد مرور نصف الشوط الأول، في مقابل 49 % لفريق باب سويقة. وظهر تفوق الفريق الأحمر في نسبة دقة التمريرات بين لاعبيه التي بلغت دقتها 69 % مقابل 62 % للترجي.
ومع اقتراب الشوط الأول من نهايته، نجح الفريق الزائر في ترجمة سيطرته إلى هدف رائع بعدما انطلق السيد حمدي في الجبهة اليسرى وتخلص من مدافع الترجي قبل أن يمرر كرة متقنة إلى محمد ناجي (جدو) الذي سدد محرزا الهدف الوحيد في الشوط الأول في الدقيقة 43.
ومع نهاية الشوط الأول، سدد الترجي 3 مرات فقط منها تصويبتين على مرمى اكرامي، واستحوذ على الكرة بنسبة 50 %، بينما بلغت نسبة دقة تمريراته 66 %.
أما الأهلي فقد سدد لاعبوه 10 مرات، منها 4 على مرمى معز بن شريفية، واستحوذ على الكرة بنسبة 50 %، وارتفعت نسبة الدقة في تمريراته لتصل إلى 72 %.
استمر تفوق الفريق المصري في الشوط الثاني أيضا، ولم ينتفض الترجي لتعويض تأخره كما هو متوقع، لكنه استحوذ على الكرة بنسبة 54 %، ومع مرور الوقت اقتنص الأهلي هدفه الثاني عن طريق المتألق وليد سليمان في الدقيقة 64 لتنتهي آمال الترجي في معادلة النتيجة.
وأحرز يانيك نيانج هدف حفظ ماء الوجه لأصحاب الأرض في الدقيقة 84.
ومع نهاية المباراة، سدد الأهلي 19 كرة منها 89 على مرمى الحارس معز بن شريفية، ومرر الكرة بنسبة نجاح بلغت 73 %، واستحوذ على الكرة بنسبة 46 %.
في المقابل، لم يسدد لاعبو الترجي سوى 9 مرات منها تصويبتين فقط على مرمى الحارس المصري شريف إكرامي، وبلغت نسبة النجاح في تمريراته 68 %.