مسائل متنوعة في الشرك والتوكل والأخذ بالأسباب Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

منتدى عالم الانترنت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى عالم الانترنت

منتدى عالم الانترنت
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  القران الكريم  

 

 مسائل متنوعة في الشرك والتوكل والأخذ بالأسباب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 2394
نقاط : 7024
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 09/11/2012
الموقع : https://koolsheaa.arabepro.com

مسائل متنوعة في الشرك والتوكل والأخذ بالأسباب Empty
مُساهمةموضوع: مسائل متنوعة في الشرك والتوكل والأخذ بالأسباب   مسائل متنوعة في الشرك والتوكل والأخذ بالأسباب Emptyالإثنين ديسمبر 31, 2012 9:45 am

مسائل متنوعة في الشرك والتوكل والأخذ بالأسباب
السؤال:
ما المقصود بإرادة الإنسان بحسناته الدنيا، فمثلا إن استغفر الإنسان بنية الاستغفار والرزق في الدنيا ، فهل يكون مشركا ؟ أو تصدق بنية الشفاء ، فهل يكون مشركا ؟ وإن أراد الإنسان أن يوسع له في رزقه ، فهل يكون عبد الدينار ؟ وهل قول الرجل : "هذا مالي ورثته عن أجدادي" شرك ؟ وهل قول : "اليابان تطورت بسبب التفاني في العمل" شرك؟

الجواب :
الحمد لله
أولاً :
إذا أراد الإنسان بعمله الصالح الدنيا ولم تخطر الآخرة له على بال : لم يصح عمله ، ولم يقبل منه ، حتى يريد به وجه الله .
فقد روى الإمام أحمد (20715) عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( بَشِّرْ هَذِهِ الْأُمَّةَ بِالسَّنَاءِ وَالرِّفْعَةِ وَالدِّينِ وَالنَّصْرِ وَالتَّمْكِينِ فِي الْأَرْضِ ، فَمَنْ عَمِلَ مِنْهُمْ عَمَلَ الْآخِرَةِ لِلدُّنْيَا لَمْ يَكُنْ لَهُ فِي الْآخِرَةِ نَصِيبٌ ) صححه الألباني في "صحيح الجامع" (2825) .
أما إذا عمل العمل وأراد به حسنة الدنيا والآخرة ، فلا حرج عليه في ذلك .
قال القرافي رحمه الله :
" وَأَمَّا مُطْلَقُ التَّشْرِيكِ كَمَنْ جَاهَدَ لِيُحَصِّلَ طَاعَةَ اللَّهِ بِالْجِهَادِ وَلِيُحَصِّلَ الْمَالَ مِنْ الْغَنِيمَةِ فَهَذَا لَا يَضُرُّهُ وَلَا يُحَرَّمُ عَلَيْهِ بِالْإِجْمَاعِ ؛ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ لَهُ هَذَا فِي هَذِهِ الْعِبَادَةِ .
وَكَذَلِكَ مَنْ صَامَ لِيَصِحَّ جَسَدُهُ ، أَوْ لِيَحْصُلَ لَهُ زَوَالُ مَرَضٍ مِنْ الْأَمْرَاضِ الَّتِي يُنَافِيهَا الصِّيَامُ ، وَيَكُونُ التَّدَاوِي هُوَ مَقْصُودُهُ ، أَوْ بَعْضُ مَقْصُودِهِ ، وَالصَّوْمُ مَقْصُودُهُ مَعَ ذَلِكَ ، وَأَوْقَعَ الصَّوْمَ مَعَ هَذِهِ الْمَقَاصِدِ ،لَا تَقْدَحُ هَذِهِ الْمَقَاصِدُ فِي صَوْمِهِ ، بَلْ أَمَرَ بِهَا صَاحِبُ الشَّرْعِ فِي قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ ) أَيْ قَاطِعٌ .
وَمِنْ ذَلِكَ أَنْ يُجَدِّدَ وُضُوءَهُ وَيَنْوِيَ التَّبَرُّدَ أَوْ التَّنْظِيفَ ، وَجَمِيعُ هَذِهِ الْأَغْرَاضِ لَا يَدْخُلُ فِيهَا تَعْظِيمُ الْخَلْقِ ، بَلْ هِيَ تَشْرِيك أُمُورٍ مِنْ الْمَصَالِحِ لَيْسَ لَهَا إدْرَاكٌ ، وَلَا تَصْلُحُ لِلْإِدْرَاكِ وَلَا لِلتَّعْظِيمِ ، فَلَا تَقْدَحُ فِي الْعِبَادَاتِ .
نَعَمْ لَا يَمْنَعُ أَنَّ هَذِهِ الْأَغْرَاضَ الْمُخَالِطَةَ لِلْعِبَادَةِ قَدْ تنْقصُ الْأَجْرَ ، وَأَنَّ الْعِبَادَةَ إذَا تَجَرَّدَتْ عَنْهَا زَادَ الْأَجْرُ وَعَظُمَ الثَّوَابُ ، أَمَّا الْإِثْمُ وَالْبُطْلَانُ فَلَا سَبِيلَ إلَيْهِ ، وَمِنْ جِهَتِهِ حَصَلَ الْفَرْقُ لَا مِنْ جِهَةِ كَثْرَةِ الثَّوَابِ وَقِلَّتِهِ " انتهى باختصار من "الفروق" (4 / 429-430) .
وينظر جواب السؤال رقم: (84018) .

فمن استغفر بنية الاستغفار وطلب الرزق ، أو تصدق للشفاء فلا حرج عليه في ذلك .

ثانياً :
طلب الإنسان أن يوسع عليه في رزقه ، وإرادته لذلك لا حرج فيه ؛ لأنه طلب لأمر من الأمور المباحة ، وإذا طلب ذلك لينفق في سبيل الله كان طلبه مستحبا مشروعا ، بخلاف من يطلب ذلك تكثرا وزيادة وحرصا على الدنيا وزينتها فهذا مذموم ، وحظه من الذم بقدر ما يؤدي ذلك إليه من الإثم .
وقد روى البخاري (6344) ومسلم (660) عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : " قَالَتْ أُمِّي : يَا رَسُولَ اللَّهِ خَادِمُكَ أَنَسٌ ! ادْعُ اللَّهَ لَهُ . فقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( اللَّهُمَّ أَكْثِرْ مَالَهُ وَوَلَدَهُ وَبَارِكْ لَهُ فِيمَا أَعْطَيْتَهُ ) .

ثالثا :
قول الرجل " هذا مالي ورثته عن أجدادي " ليس من الشرك ؛ لأنه أثبت السبب الشرعي والقدري في حصوله على هذا المال ، وهو التوريث ، وهذا لا مؤاخذة فيه .
أما من يقول ذلك تكبرا على الخلق وتعاظما ، وتفاخرا بالانتساب إلى أجداده ذوي اليسار والغنى والمكانة ، فهذا حاله مذموم ، وفعله هذا من أفعال الجاهلية .
رابعاً :
قول القائل " تطورت اليابان بسبب التفاني في العمل " ليس من الشرك إذا اعتقد أن ذلك بمشيئة الله ؛ لأن ذلك هو الذي حصل فعلا ، وثمرة هذا القول في إثبات فضل المثابرة والتصميم ، وبذل الجهد والتفاني في العمل .
أما من اعتقد أن اليابان وصلت إلى ما وصلت إليه بعقول أبنائها النيرة وأعمالهم الجليلة ومجهوداتهم الجبارة ، دون أن يكون ذلك عنده بتقدير الله وإرادته ومشيئته – فهو كافر بالله .
ولا شك أن من يقول مثل ذلك من المسلمين لا يقصد هذا المعنى الفاسد ، إنما يقصد المعنى الأول ، ولا حرج فيه .
والله اعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://koolsheaa.arabepro.com
 
مسائل متنوعة في الشرك والتوكل والأخذ بالأسباب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نصآئح متنوعة من أجل صحتك
» ما الفرق بين الشرك الأكبر والأصغر؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى عالم الانترنت :: القسم الاسلامي-
انتقل الى: